"غندور" يناقش مع مسؤولين بالاتحاد الأوروبي ببروكسل المقاطعة الاقتصادية والديون والاتجار بالبشر

(68) مشروعاً تنموياً بأكثر من (150) مليون يورو خلال العام الحالي بالسودان
الخرطوم ــــ نزار سيد أحمد ـــ ميعاد مبارك
يبدأ وزير الخارجية بروفسير “إبراهيم غندور” زيارة اليوم (الاثنين) إلى العاصمة البلجيكية “بروكسل” بدعوة من الاتحاد الأوروبي، وذلك لمناقشة عدد من القضايا من بينها (الاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية وإلغاء ديون السودان وتسهيل عملية انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية، والمقاطعة الاقتصادية).والتقى وزير الخارجية أمس (الأحد) برئيس بعثة الاتحاد الأوربي في السودان، “توماس يوليشيني” لوضع الترتيبات للزيارة التي تمتد من اليوم (الاثنين) حتى (الأربعاء). وقال الوزير في تصريح أمس (الأحد) إنه سيلتقي خلال الزيارة عدداً من المسؤولين، منهم الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية “فيديريكا موغيريني”، كما يجتمع إلى مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات “كريستوس ستايليانيدس”، بجانب مفوض الهجرة والمواطنة والشؤون الداخلية “ديميترس افراموبولوس”، مبيناً أن الزيارة ستبحث استئناف الاتحاد الأوروبي للمشاريع التنموية التي كان يقدمها للسودان. من جانبه طالب “توماس يوليشيني” الحكومة بضرورة  تيسير نشاط المنظمات الدولية في السودان، لتتمكن من تنفيذ مشاريعها وفقاً لتفويضها بما يضمن تقديم المساعدة المستمرة. ولفت إلى ارتفاع الاحتياجات، نتيجة للصراعات الإقليمية والدولية الذي قال إنه بات يشكل ضغطاً متزايداً على المانحين. واعتبر “يوليشيني” الزيارة المرتقبة  (خطوة في الاتجاه الصحيح للعلاقات الأوروبية السودانية، وستفتح الباب لفهم أفضل للسودان والمنطقة وإتاحة الفرصة لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون، بما في ذلك الهجرة والوقاية من التطرف وتغير المناخ). وتابع (سوف تمهد الزيارة الطريق لحوار سوداني أوروبي دائم)، معلناً أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات السودانية غير الحكومية تعتزم خلال العام 2016، تنفيذ (68) مشروعاً تنموياً وإنسانياً في السودان، تقدر قيمتها بأكثر من (150) مليون يورو بدعم من الاتحاد الأوروبي.