الديوان

عائشة عبد الله": أستمتع بتعليم التلميذات الطباعة على القماش

خبيرة تربوية تحكي تجربتها مع الأعمال اليدوية
الخرطوم ـ أبو وائل
حبها لعملها ميزها عن الآخرين من زملائها وزميلاتها من موجهي وموجهات النشاط الطلابي بمحلية شرق النيل ومنحها فرصة الحصول على لقب موجهة النشاط المتميزة بالمحلية، لتمثل شرق النيل في معاينات التميز على مستوى المحلية.. (المجهر) التقتها في حوار تناولت من خلاله تجربتها الشخصية خاصة أن من بين الأعمال اليدوية التي قامت بها تصميم ملاعب كرة قدم وطائرة بجانب تصميم حديقة حيوان.. وعبر السطور التالية نتابع ما جاء على لسانها.
{ أولاً عرفينا عليك؟
_ أنا “عائشة محمد عبد الله حسن”، موجهة للنشاط الطلابي بوحدة الحاج يوسف غرب التابعة لمحلية شرق النيل.
{ متى التحقت بإدارة النشاط الطلابي؟
_ التحقت به قبل أكثر من عشر سنوات وكانت بدايتي بالحاج يوسف غرب ثم الجريفات وأم دوم قبل العودة مجدداً إلى الحاج يسف غرب.
{ علمنا أنك حصلت على لقب موجهة النشاط المتميزة على مستوى المحلية لهذا العام فكيف كان شعورك؟
_ أحمد الله كثيراً وأشكره أن هيأ لي أخوة وأخوات من الذين عملت معهم سواء بالوحدة الغربية أو المحلية وكان الاختيار بمثابة التكريم لكل الزملاء والزميلات، وقد كنت مسرورة جداً لكنني في ذات الوقت أحسست بشيء من الخوف باعتبار أن التميز يضع على عاتقي مسؤولية المحافظة عليه.
{ رأينا مجموعة من الآمال اليدوية التي علمنا أنها من صنع يديك فما علاقتك بالأعمال اليدوية؟
_ بدأت كهواية حيث كنت أستمتع جداً برؤية أخواتي وقريباتي يقمن بأعمال الحياكة والتطريز والطباعة على الثياب، ومن ثم صرت أشاركهن العمل حتى أجدته بعد أن التحقت بدورات تدريبية أسهمت في صقل موهبتي.
{ أحب الأشياء إليك؟
_ أستمتع جداً حينما أشعر أنني قد نجحت في تعليم التلميذات الطباعة على القماش أو مساعدتهن في صناعة بعض الأشياء اليدوية لأنني بذلك أعدهن للمستقبل.
{ أبرز أعمالك؟
_ أنا مولعة بالمشاركة في المعارض التي تصاحب أعمال الدورة المدرسية سواء على مستوى الوحدة الإدارية أو المحلية ودائماً أشارك بإعداد معرض الأعمال اليدوية، وفي هذا العام أعددت مجسمات تحوي ملاعب لكرة القدم والكرة الطائرة بجانب مجسم آخر يجسد حديقة الحيوان.. ولأنني أجد متعة في التعبير عن موهبتي من خلال المعارض فإنني أحرص على المشاركة في المعارض.
{ هل من أعمال أخرى قمت بتقديمها لتلك المعارض؟
_ أنا بطبعي أحب التجديد ولا أميل إلى التكرار لذلك فإنني أسعى دوماً لإبراز أعمال جديدة، وفي هذا العام قمت بصناعة بطاقات الدعوة لحفل ختام الدورة المدرسية بالوحدة الغربية إلى استضافتها مدرسة (رفيدة) بنات.
{ هل مشاركاتك تقتصر على الأعمال اليدوية؟
_ عملي الأساسي هو توجيه مشرفي النشاط بالمدارس لتنفيذ برنامج وخطة النشاط، لذلك فإنني أشارك بلجان تحكم الدورات المدرسية والتميز التربوي والمعارض، بجانب تدريب الجدد من الموجهين لأنني لا أبخل على أحد بما تعلمته.
{ ما هي رسالتك للموجهات وللتلميذات؟
_ الاجتهاد والبحث عن الجديد والإخلاص للعمل جميعها تصنع من الشخص إنساناً ناجحاً ومفيداً، لذلك أتمنى أن يعمل كل فرد بهمة ونشاط حتى يفيد الجميع.
{ من أين تحصلين على معلومات بعض المجسمات كأطوال الملاعب مثلاً؟
_ عملي بالنشاط جعلني ملمة بكثير من التفاصيل، لكنني لا أتردد في البحث عن أية معلومة عبر “قوقل”.
{ ماذا تقولين في ختام حديثك؟
_ أقول إنني سررت أكثر باختيار المعلمة “جميلة موسى محمد موسى” المعلمة المتميزة على مستوى المحلية وباختيار صديقات مدرسة (الشروق) بنات المتميزات على مستوى المحلية وباختيار مدرسة (الحميراء) المتميزة في التربية الوطنية، ولابد لي أن أحيي جهود مدير التعليم بالوحدة الغربية “الرشيد علي محمد صالح” ورئيس مجلس تربوي مدرسة (رفيدة) “مدثر الشيخ”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية