النائب الأول: السلام لا يعني (وضع البندقية في المخزن)
خاطب مؤتمر تقييم وتجويد تجربة الدفاع الشعبي
الخرطوم – وليد النور
تعهدت رئاسة الجمهورية بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي شارفت أعمال لجانه على النهايات، وفي الوقت ذاته حذرت الحركات المسلحة الرافضة للسلام والقوى الطامعة في البلاد من محاولة وضع العراقيل أو النيل من مكتسبات الأمة، وقالت إن الجيش في أتم استعداداته لحماية مكتسبات الوطن.
وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن “بكري حسن صالح” لدى مخاطبته مؤتمر تقييم وتجويد تجربة الدفاع الشعبي، أمس (الاثنين)، إن السلام والتنمية المستدامة تعدّان من أولويات الدولة، وتابع بأن تحقيق السلام لا يعني (وضع البندقية في المخزن بل يجب تنظيفها ووضعها في الكتف والزناد في موضع الأمان)، وأشار إلى أن المفاوضات التي تجريها الحكومة سواء كانت معلنة أو سرية الهدف منها جمع السودانيين وتحقيق السلام. وأكد النائب الأول رعاية الدولة لأسر الشهداء وقال: (إنا راضٍ عن أداء قوات الدفاع الشعبي خلال الفترة الماضية)، مشدداً على ضرورة العمل على إصلاح الدولة وتوفير معاش الناس، مؤكداً جدية الدولة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والمجتمعي.
إلى ذلك بعثت القوات المسلحة بتطمينات إلى المواطنين بسيطرتها على مسارح العمليات كافة وأنها ممسكة بزمام المبادرة وستحقق مزيداً من الانتصار وتجبر فلول التمرد على التراجع والخضوع لإرادة السلام، وبشرت بأخبار سارة ستزرع الفرح في نفوس المواطنين في غضون الأيام القليلة المقبلة.
من جانبه، قال ممثل وزير الدفاع الفريق ركن د. “كمال عبد المعروف” لدى مخاطبته، أمس، تقييم تجربة الدفاع الشعبي بالخرطوم إن القوات المسلحة ستنفذ واجباتها الدستورية دون التركيز على أحاديث المرجفين الذين يغيظهم كل نجاح يتحقق، وستنفذ توجيهات قيادة الدولة أن يكون هذا العام لفرض هيبة الدولة وعاماً للسلام وحسم التمرد في منابعه.