أخبار

وزارة الخارجية: قرار فتح الحدود مع دولة جنوب السودان إستراتيجي ولتنفيذ اتفاق "مشار"

الخرطوم – المجهر
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير “علي الصادق” إن قرار فتح الحدود مع دولة جنوب السودان جاء كقرار إستراتيجي من أجل تمكين حكومة جنوب السودان من تنفيذ متطلبات الاتفاق الذي تم التوقيع عليه مع زعيم المعارضة “رياك مشار” في العاصمة الأثيوبية “أديس أبابا”. وأظهرت نتيجة استطلاع أجراه مركز كومون الإعلامي حول قرار رئيس الجمهورية بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان، أن (55%) يرون أنه قرار إستراتيجي من أجل المصالح المشتركة بين الدولتين، بينما (31%) يرون أنها خطوة صحيحة في طريق تنفيذ اتفاقيات التعاون بين البلدين، بينما (14%) يرون أنها مبادرة إنسانية من الحكومة لفك الضائقة الاقتصادية عن “جوبا”.وكان القرار قد قوبل بترحيب كبير من مواطني المناطق الحدودية بين البلدين، وشهدت المعابر نشاطاً مكثفاً.واعتبر “الصادق” أن القرار لأجل مصلحة شعب جنوب السودان نظراً للارتباط الاقتصادي والتجاري الوثيق بين البلدين.بينما قال سفير جنوب السودان لدى “الخرطوم”، “ميان دوت” إن القرار من شأنه الإسراع في تنفيذ اتفاقيات القضايا العالقة مثل حل قضية “أبيي” وترسيم الحدود وتحديد الخط الصفري بين الدولتين، مشيراً إلى المدلولات والأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية الإيجابية الكبيرة للقرار.وأضاف السفير الجنوب سوداني قائلاً: “قرار الرئيس البشير من شأنه كذلك العمل على إعفاء الديون”، فضلاً عن انسياب البضائع والتبادل التجاري وإنعاش الأوضاع الاقتصادية بالدولتين، مؤكداً أن الحدود والقوافل والأطواف التجارية ستكون مؤمنة بين الطرفين، نسبة لوجود الشرطة والمواصفات والمقاييس وشرطة وأمن الحدود بالمعابر الحدودية.وزاد قائلاً: “إن إعلان فتح الحدود قرار تاريخي سيعمل على تطبيع العلاقات بين الطرفين وزرع الثقة”.الجدير بالذكر أن مركز (كومون) قد باشر إجراء الاستطلاعات ودراسات قياس الرأي منذ مطلع العام 2010م عبر إطلاق خدمة المنبر الجوال،  وأجرى عدة استطلاعات سياسية واقتصادية واجتماعية مهمة شاركت بالتصويت فيها مجموعات مقدرة من المشتركين فاقت الـ(58) ألف شخص.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية