أخبار

السفير الإثيوبي يعترف بوجود معارضة قوية في بلاده ضد ترسيم الحدود

كشف عن تنسيق بين البلدين لملاحقة عصابات الشفتة الإثيوبية
الخرطوم – نزار سيد أحمد
أقر السفير الإثيوبي بالخرطوم “أبادري زمو” بوجود معارضة قوية في بلاده على ترسيم الحدود مع السودان، نافياً أن يكون ذلك مدعاة لعدم بدء الترسيم حتى الآن، قائلاً: (إذا لم نستطع إقناع هؤلاء المعارضين إذن لا يمكننا أن نحكم بلادنا). وقطع بأن بلاده تتوفر لديها قناعة كبيرة بأهمية ترسيم الحدود بين الدولتين، كونها تحقق كثيراً من المصالح للطرفين.
وكشف السفير الإثيوبي في حوار ينشر غداً عن تنسيق بين البلدين للقبض على عصابات الشفتة على الحدود. وتابع من الخطأ ربط اعتداءات الشفتة الإثيوبية على السودانيين في المناطق الحدودية بعملية الترسيم، مشيراً إلى أن ما يحدث من احتكاكات هنا وهناك أمر عادي ربما يحدث بين أبناء البلد الواحد، ومن شأنه أن يحدث إذا رسمت الحدود أو لم ترسم، متهماً وسائل الإعلام بتضخيم ما يحدث من اعتداءات بصورة يراها تضر بمصالح البلدين.
واعترف السفير في حديثه بعدم مقدرتهم حتى الآن بتمييز من هم شفتة ومن هم غير ذلك بسبب انتشار الجماعات المسلحة في الحدود، التي قال إنها تنشط بصورة تقليدية، كاشفاً عن ما أسماه بعمليات صيد كبيرة تقوم بها حكومتا البلدين للقبض على الشفتة، وأماط اللثام في ذات الوقت عن عملية ذبح ثمانية إثيوبيين قبل أيام قليلة من قبل سودانيين بصورة وصفها بالوحشية، التي لا تقدم عليها حتى جماعة (داعش)، وذلك باستدراجهم إلى داخل السودان بدعوى إيجاد وظائف لهم، مؤكداً أن السلطات  السودانية استطاعت القبض على بعضهم وتسعى خلف الباقين.
 ونفى السفير وجود معارضة سودانية في الأراضي الإثيوبية، منوهاً إلى أن وجود بعض أفراد حركات دارفور وقطاع الشمال يتم في العادة بإذن السلطات السودانية. وقال: (لن نسمح بوجود الحركات على أراضي بلادنا دون إذن حكومة السودان ولو لساعة واحدة).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية