أخبار

"حسبو": المجتمع الدولي فشل في محاصرتنا ولجأ لاختراقنا بالمخدرات

شمال كردفان – نزار سيد أحمد
أكد نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن”، أن الحوار الوطني الذي تجري فعالياته هذه الأيام، نقل ثقل العملية السياسية من الخارج إلى الداخل. في وقت سخر فيه من فشل محاولات المجتمع الدولي بمحاصرة السودان، من خلال فرض المقاطعة الاقتصادية واتهامه بالإرهاب. وقال (الجماعة ديل غلبناهم (26) عاماً لكنهم يحاولون اختراقنا بدواعٍ وبعض أنواع المخدرات مثل ما يعرف بالطفل الهارب).
وطالب “حسبو محمد عبد الرحمن” الذي خاطب مريدي ومشايخ الطرق الصوفية في كل من مسيد الشيخ الشايقي بأم عدارة ومنطقة أم قريقير وزريبة الشيخ “البرعي” أمس (الجمعة)، رجالات الطرق الصوفية برفع (100) مليار دعاء لإزالة البلاء والفتن،  بجانب مطالبته إياهم بتسيير قوافل دعوية إلى مناطق النزاعات في دارفور والنيل الأزرق من أجل حقن الدماء والتوعية والتيسير بمكارم الدين الإسلامي دين الوسطية بحسب تعبيره. وقال إن دولة الإنقاذ قامت على تمكين دين الله في الأرض شعارها ورأسمالها الله أكبر.
وتعهد نائب الرئيس بإكمال مستشفى منطقة “أم عدارة” بمحلية أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان. وأعلن دعم الحكومة للمحلية وذلك بتشييد معهد ومدرسة لحفظة القرآن الكريم لجهة تمكين الدين. وقال (نريد المستشفى والموية لزيادة العبادة لمعالجة الجهويات والعصبيات علاوة على الاثنيات، مبيناً أن الحروب في دارفور بلاء رباني. وأضاف (وصلوا البلك وافتحوا الخط الساخن مع الله ما بتجينا عوجة).
من جانبه قال والي ولاية شمال كردفان مولانا “أحمد هارون”، إن التصوف يعد عامل وحدة وتعايش وسلام اجتماعي، ولفت إلى أن مشروع نفرة شمال كردفان يعد أحد تجليات التصوف نسبة لقيامه على النفير. وأضاف: (الصوفية هم الوقود المحرك للمجتمع).
 في السياق أكد معتمد محلية أم دم حاج أحمد “محمد الفاتح حجير”، أن محليته تعد المحلية الأولى في السودان في تعليم القرآن وانتشار الخلاوي، هذا بجانب تفوقها عن غيرها بالإنتاج والإنتاجية من خلال المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، مشيراً إلى نسيجها الاجتماعي الذي وصفه بالمتماسك بفضل أمتار تحفيظ القرآن.
وفي السياق أبدى رئيس السجادة السمانية بالبلاد الخليفة “عبد الرحيم أبو صالح” تأييد الطرق الصوفية لقطع العلاقات مع إيران، واصفاً قرار الحكومة بالتضامن مع السعودية والمشاركة في عاصفة الحزم بالقرار الحكيم. وطالب بإشراك الصوفية والاستفادة منهم في الحوار المجتمعي. وتمسك بالإبقاء على النظام الإسلامي لحكم البلاد. وزاد: (لن نتخلى عن موقفنا وسنستمر في الدعوة)، متهماً جهات خارجية لم يسمها بالتربص بالبلاد.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية