رئيس الجمهورية يوجه باعتماد يوم (18) يناير من كل عام يوماً للدبلوماسية
خاطب ختام فعاليات مؤتمر السفراء
الخرطوم ــ محمد جمال قندول
وجه رئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير”، بأن يكون يوم (18) يناير من كل عام يوماً للدبلوماسية السودانية، وذلك تعزيزاً وتقديراً لما تقوم به بجانب دعم مركز الدراسات الدبلوماسية التابع للوزارة، وإعلاء مرتبة وزارة الخارجية بين رصيفاتها من المؤسسات السيادية، وتوجيه جميع الجهات لتسهيل وتحسين ظروف العاملين بالسلك الدبلوماسي، خاصة الصندوق التكميلي للمعاشات بوزارة الخارجية، تقديراً وعرفاناً للعاملين في الصرح من الوزراء والسفراء والعاملين السابقين. وبارك الرئيس في ذات الوقت قانون السلك الدبلوماسي للعام 2016 والذي عكفت الوزارة على إعداده.وأشاد لدى مخاطبته مساء أمس (الخميس) ختام فعاليات مؤتمر السفراء بقاعة الصداقة، بحضور وزير الخارجية البروفيسور “إبراهيم غندور” وعدد من الوزراء والقيادات الدستورية، أشاد بالدور الملحوظ لوزارة الخارجية. وأكد الرئيس على أهمية تنفيذ كل التوصيات التي خرجت من المؤتمر، لتأكيد الدور الريادي لوزارة الخارجية، في إدارة علاقات السودان الخارجية، مؤكداً دعمهم اللا محدود لهذه المؤسسة. من جانبه عبر وزير الخارجية “إبراهيم غندور” عن سعادته من انتهاء المؤتمر والذي بذل فيه المؤتمرون على مدار (4) أيام من خلال (14) جلسة، جهداً كبيراً في استخراج توصيات تساهم في رفعة الشأن الخارجي للبلاد، آملين دعم رئاسة الجمهورية في تنفيذها على أرض الواقع. وأشار إلى أن الجلسات ناقشت عدداً كبيراً من القضايا الخارجية والداخلية للسودان، من ضمنها قضية خروج بعثة (اليوناميد) بجانب قضايا الديون والعقوبات والتنمية المستدامة، والتطور الذي طرأ بالبلاد رغم سيف العقوبات، وكرمت الوزارة عدداً من الدبلوماسيين السابقين.