نوافذ

وعدتك بالمطر والليل

نضال حسن الحاج

وعدتك بالمطر والليل تراها أتفاوتت مُدُني
ونزف غيم المواجع سيل
رجيتك تهدي موج الريد تكفت إندفاع النيل
ولا ساسق عليك غناي ولا وعد انتظاري مُقَيِل
وناديتك ..
وناديتك ولا فرقت معاي مدنك عشان جوايا كت محسوس
ووين ما هرجل التعبير بكورك فيهو يلا جلوس
أيا الساكن جواي مرتاح علي زمن الوجع ممغوس
تخاف كيفن من الأيام إذا كنت في حشاي مدسوس
وسُقتَ القمرة وريتا أنا وشفع هواي مارقين
فما تنشري فينا نفس أخير لينا نمشي مستورين
وغالطني الضلام فيني وحلف انو انتظارك شين
وتاتيت الصبح بالدس عشان أنا وانت متفقين
وجيتك والشمس وقفت تتاوق لينا بالرقراق
وجيتك ما براي أبداً! معاي صدر البُعاد الضاق
معاي مليون قصيدة حلم وكميات من الأشواق
معاي جيش الوجع مفرود وصبراً مر ولا بنطاق
دحين فتق ضراك وامرق بجيلك فيني واتحداك
إذا كبرت قواك جواي فما تتحدى ريدي كفاك
جواي مليون غرام مكمون
بدسدس فيهو من يوم داك
إلى حين ينتهي الطوفان
وأفج موج الحزن وألقاك
وأوريك ياما يا إنسان
بعاني القاسية واترجاك …
إذن موعود معاي بي بُن
على شرف اندماجي معاك جَبَنتك تغلي فوق النار
وتشرب بِـكري فيني جواك
وعدتك بالمطر والليل وتاتيتك علي الإحساس
وما ناديت معاك بشر لأنك انت كل الناس
وإذا ذاكرتي ما بتنساك إذاً ما فايدة الكراس
معاك ما احتجت لي بُن لأنك أنت كيف الراس
وكيف بحتاج معاك لي بن إذا كت انت كيف الراس؟

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية