أحزاب سياسية : مخرجات الحوار هي التي ستحدد شكل الحكم بالبلاد
قالت إن القبول بحكومة قومية أو انتقالية سابق لأوانه
الخرطوم – المجهر
تباينت آراء الأحزاب والحركات المسلحة المشاركة في الحوار حول طرح المؤتمر الوطني بتشكيل حكومة قومية تشارك فيها كافة القوى السياسية، حيث أكدت فيه أن التسرع في الحديث عن المشاركة في الحكومة المقبلة يجعل كأن الهدف هو الحكم والسلطة، وليس إيجاد آليات لحكم البلاد عبر الممارسة الديمقراطية.
وقالت القيادية بالحزب الاتحادي “إشراقة سيد محمود” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن مخرجات الحوار هي التي تحدد الاتفاق على شكل الحكم، مبينة أن قبول الوطني بنتائج الحوار الوطني تمثل مؤشراً إيجابياً، مطالبة المتحاورين بعدم التسرع في معالجة القضايا الوطنية، وتأسيس الدولة السودانية على دستور جامع.
وفي ذات السياق أكدت رئيسة حزب الشرق د. “آمنة ضرار”، أن الحديث عن حكومة انتقالية أو قومية (يعد سابقاً لأوانه)، داعية أعضاء الحوار بالتركيز على كيفية السودان وليس من يحكم السودان، موضحة أن مخرجات الحوار ستكون مرضية للجميع وتمثل مستقبلاً جديداً للسودان يقوم على إقامة دولة العدالة والقانون.
من جانبه، قال “عبد اللطيف عبد الله” نائب رئيس حركة “أبو القاسم إمام”، إن رؤية الوطني بعدم ممانعته في تكوين حكومة قومية، أنها خطوة إيجابية للمضي في مناقشة القضايا الوطنية بحرية وشفافية كاملة، مبيناً أن النظام الفيدرالي يرسخ للدولة القومية التي تستوعب جميع السودانيين في حكم البلاد، مما يضمن مشاركة كافة أقاليم البلاد في السلطة.
وقالت د. “سهير أحمد صلاح” أمينة المرأة بالشعبي إن رؤية حزبها واضحة، بإقامة حكم انتقالي لفترة زمنية محددة برئاسة “البشير”، مطالبة بإخضاع رؤية الوطني للنقاش من قبل المتحاورين، والتوافق على رؤية وصيغة معينة لشكل حكم البلاد.