نقاط فقط
{ الوفد الاتحادي الذي شارك في عزاء شهداء الوطن بكادقلي أمس، وصل بعد تشييع جثامين الشهداء، وهو أقل بكثير من الحدث وفاجعة المنطقة، وكان مرتجى أن يقود الوفد أحد نواب الرئيس أو مساعديه أو رئيس المجلس الوطني ومشاركة الرموز الوطنية والحزبية إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث! ومثل المركز رئيس مجلس الولايات، ووزير التعليم العالي، ودانيال كودي، ومكي بلايل!
بعد أن اعترفت الحركة الشعبية بجريمة الاغتيال و(تباهت) بقدراتها.. عادت وحاولت التنصل عن الحادث بعد شعورها (بالذنب)، وخوفها من عقابيل ما بعد الحدث، و(أنكر) “أرنونقلو” المتحدث باسم الحركة الشعبية صلتهم بالحادث في محاولة لتغطية قرص الشمس بكف يده!
{ السلوك المشين والتصرف الصبياني لكابتن فريق الهلال هيثم مصطفى عشية لقاء أهلي شندي وضع مجلس إدارة الهلال في امتحان عسير، هل يشطب النادي اللاعب الجماهيري الأول لسوء السلوك، أم يبحث له عن (أعذار) ويهزم كل المبادئ التربوية ويبقي على هيثم مصطفى الذي خرج من قلوب آلاف الهلالاب وهو يرفض مصافحة مدربه الذي نهض من مقعده لتحيته، ويتجه لغرفة اللاعبين ويغادر الاستاد غاضباً بسبب (تبديل). هيثم مصطفى لاعب (انتهى) في الميادين الخضراء وبدأ بشطب تاريخه بسوء السلوك و(الرعونة)، فلماذا يبقى هيثم في كشف الهلال الذي غادره مئات اللاعبين وبقي الهلال؟
{ اليوم تقرع المدارس أجراسها ويعود للمعلم الحبر والطبشور، ويعود للطالب الكراسة والقلم، ويواجه الآباء رهق مصروفات الدراسة والمعلم (الخصوصي)، ووجبة الإفطار ونهوض الأمهات، والآباء مبكراً.. لإعداد وجبة الإفطار وانتظار الترحيل، والأيدي على القلوب وفلذات الأكباد بعيدون عن العيون. وكل عام وأنتم بخير.
{ من (السنط) ولقاوة بغرب كردفان تمددت شكاوى المزارعين من النقص الحاد في الجازولين بسبب الإجراءات الأمنية، التي تُتبع لسد ثغرات يتسلل منها الوقود لمناطق التمرد، وما بين محاولات القضاء على التهريب، وشح الوقود وارتفاع أسعاره (ضاع الموسم الزراعي)، في تلك المناطق الجرارات الزراعية (متعطلة)، وجالون الجازولين في السوق الأسود بلغ (25) جنيهاً، والحكومة مشغولة بنفسها، ومن يأتي للوزارة ومن يغادر، وكل تصريحات المتعافي بأن وقود الزراعة قد تم (تأمينه) ذهبت أدراج الرياح وهي وعود وتصريحات، وإلا لماذا يصل سعر الجالون لـ (25) جنيها؟
{ لماذا لا يشارك وفد من الحكومة في احتفالات دولة الجنوب بتحقيق استقلالها.. مشاركة السودان مهمة جداً مهما بلغ كيد جوبا واحتضانها لحركات التمرد الشمالية، الخرطوم تظل الأم والأب الذي يتصرف بحكمة في مواجهة شغب أبنائه، وتبقى (جوبا) طفلة في حاجة لتربية ورعاية برفق حتى يقوى عودها ويشتدد.