أخبار

وزير التعاون الدولي: "حلايب" غصة في حلق العلاقات السودانية المصرية

قال إن من يدعون للتطبيع مع إسرائيل قلة وأفراد معزولون
أم درمان – المجهر
وصف وزير التعاون الدولي الدكتور “كمال الدين حسن علي” علاقة الرئيسين السوداني “عمر البشير” والمصري “عبد الفتاح السيسي” بأنها متميزة، مشيراً إلى أن الرئيسين التقيا تسع مرات في “الخرطوم” و”القاهرة”، غير لقاءاتهما الخارجية في المحافل الإقليمية والدولية، وهذا ما لم يحدث لأي رئيسين آخرين. جاء ذلك لدى لقائه في برنامج  (أوراق) الذي تبثه قناة الخرطوم الفضائية الساعة العاشرة والنصف مساء (الاثنين) المقبل.
وأضاف “كمال” أن هناك قضايا عالقة بين الدولتين يجب حسمها بصورة نهائية، حتى تستقيم العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مثل قضية “حلايب”، التي صارت غصة في حلق العلاقات السودانية المصرية. وأعلن الوزير رفضه لما ينادي به البعض بمعاملة مصر بالمثل في مسألة الحريات الأربع، وقال يجب استغلال كل منفذ للتواصل والبحث عن المزيد. وحمل الوزير الإعلام المصري الوزر الأكبر في تعكير الأجواء بين القاهرة والخرطوم. ودعا الإعلام في البلدين ليكون أداة بناء، وليس معول هدم، والتركيز على ما يجمع، وصرف النظر عما يفرق، ودفع القيادات لحل ما تبقى من قضايا لا تزال عالقة بين الدولتين.
ونفى “كمال حسن علي” بشكل قاطع تفكير الحكومة السودانية في التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني التي وصفها بالغاصبة والمعتدية، وغير الطبيعية، ووصف علاقتها بالسودان بالعدوانية، فهي التي وقفت وراء فصل الجنوب ودعمته. وأكد ذلك رئيس جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” الذي كانت “تل أبيب” وجهته الأولى بعد الانفصال. وأضاف “كمال”، إن الذين ينادون بالتطبيع مع إسرائيل قلة معزولة ولا يمثلون إلا أنفسهم.
ودافع وزير التعاون الدولي عن مشاركة السودان في عاصفة الحزم التي وصفها بالمبدئية، وأنها متسقة مع مواقف السودان السابقة، في إشارة إلى حرب الخليج الأولى التي أدان فيها السودان إحتلال العراق للكويت، لكنه رفض الاستنصار بالأجنبي. ودعا إلى الحل في الإطار العربي، وهذا ما حدث في قضية اليمن، ولذلك جاءت مشاركة السودان فاعلة، وفي مقدمة الدول، لأن هذا الذي حدث، هو ما كان يدعو له.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية