"الزبير": نتائج الانتخابات والحوار وبناء الحزب أجواء استثنائية لمؤتمر الحركة الإسلامية
الخرطوم – المجهر
قال الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، إن المؤتمر العام للحركة سينطلق في 15 ديسمبر الجاري وسط أجواء استثنائية، تتمثل في عملية بناء حزب المؤتمر الوطني الحاكم ونتائج انتخابات أبريل الماضي، التي أفرزت فترة رئاسية ودستورية جديدة إلى جانب عملية الحوار.
وقال “الزبير أحمد الحسن” للإذاعة السودانية (الجمعة)، إن دستور الحركة الإسلامية أوجد تصنيفاً لها بمفهومها العام لتكون حزباً، بجانب تنظيمات أخرى داعمة لمسيرته.
وأوضح أن دستور الحركة أطر علاقاتها مع الحكومة والجهاز التشريعي، وأكد أن الدستور يعتبر منهجاً لممارسة جديدة تتسم بالشفافية والوضوح، مضيفاً أنه تم إنشاء لجان للحسبة والمحاسبة والمناصحة التنظيمية.
وينطلق في الأسبوع القادم المؤتمر التنشيطي النصفي للحركة الإسلامية، بذات العضوية، لتقييم الأداء والتطرق لقضايا الساعة والتحضير للمؤتمر العام للحركة في نوفمبر 2016، ولن يشتمل المؤتمر التنشيطي على أي إجراءات تتعلق بالتصعيد أو غيره.
وأقر المؤتمر العام للحركة الإسلامية في ديسمبر 2012 تعديلات على نظام الحركة تتعلق بكيفية انتخاب الأمين العام، علاوة على إجازة قيادة عليا يرأسها قادة الحكومة، ما اعتبره مراقبون أمراً يعزز سيطرة الدولة على الحركة التي تعتبر حاضنة الإسلاميين الحاكمين.
وقال الأمين العام للحركة الإسلامية، إن المؤتمر سيأتي في أجواء استثنائية تشهد عملية الحوار الوطني وفترة دستورية ورئاسية جديدة، وخطة خمسية للدولة وإعادة بناء الحزب بدروسه ونتائج الانتخابات.
وأضاف “الحسن” أن المؤتمر سيصدر توصيات لاجتماعات مجلس الشورى، إضافة إلى تنزيل مقترحات عمل للأمانة وتنظيماتها بكافة الولايات، تتضمن مؤشرات العمل للمرحلة القادمة.
ووجه دعوة مفتوحة للعمل الإسلامي العام في المساجد وفي مناطق العمل سواء الحكومي أو الخاص وفي الأحياء، من أجل عمل دعوي لحفظ وتعليم القرآن والسنة إضافة إلى قضايا المجتمع المختلفة.
وتابع مخاطباً منسوبي الحركة (أنتم دعاة العمل الإسلامي وحملة لوائه تذكروا أن هذه مسؤولية عظيمة تقع على عاتق كل فرد منكم، وليحسن كل واحد منكم عمله وما كلف به، ويتذكر أنه مطلوب منه أن يكون على قدر من التقوى ومخافة الله فيما كلف به ولاية عامة أو خاصة، داخل الحركة الإسلامية أو داخل جمعية أو منظمة أو كفرد في أسرته وبيته).