مؤسسة أروقة تكرم الإعلامي والنجم التلفزيوني " د.عمر الجزلي"
في أمسية حشدت رموز السياسة ونجوم الفن
الخرطوم – عامر باشاب/ محمد قندول
في تظاهرة احتفالية حاشدة اتسمت بالفخامة والروعة وتميز الحضور احتضنتها (قاعة الصداقة)، نظمت مؤسسة أروقة للآداب والعلوم مساء (الاثنين) الماضي ليلة وفاء وعرفان لصاحب (أسماء في حياتنا) الإعلامي الكبير والنجم التلفزيوني الشهير “الدكتورعمر الجزلي” الأمسية حضرها حشد كبير من القيادات السياسية والإعلامية ونجوم الفن والثقافة تقدمهم الأستاذ “علي عثمان محمد طه” النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية والدكتورة “تابيتا بطرس” وزيرة الدولة بوزارة الكهرباء والموارد المائية والأستاذ “محمد يوسف الدقير” وزير الثقافة بولاية الخرطوم ومعتمد محلية أم درمان “مجدي عبد العزيز” والأستاذ “السمؤال خلف الله” الأمين العام لـ(مؤسسة أروقة)، بجانب حضور عدد من رجال السلك الدبلوماسي تقدمهم سفير “المملكة العربية السعودية” دكتور “فيصل بن حامد معلا”، ومن الشخصيات القومية البارزة حضر البروفيسور “علي شمو” والدكتور “كامل إدريس” ومولانا “أبو سبيب” والشاعر الكبير “حسين بازرعة” والفنان “صلاح ابن البادية” والفنان “عثمان مصطفى” والفنان “علي إبراهيم اللحو” استمرت الأمسية على مدى ثلاث ساعات من الدهشة ومرت بثلاثة فواصل.
(حارس الذاكرة)
الفاصل الأول خصص لشهادات في حق المحتفى ابتدرها البروفيسور “علي شمو”، وبعدها تم عرض فيلم مصور لتجربة “الجزلي” في برنامجه التوثيقي (أسماء في حياتنا) تحت عنوان (حارس الذاكرة).
لمسات وفاء لصاحب الأسماء
اتسم الفاصل الثاني بلمسات وفاء كان لها صدى لدى الحضور، حيث تسابقت مجموعات من المؤسسات والشخصيات لتكريم نجم الأمسية العملاق “د.عمر الجزلي” بتقديم بعض الهدايا العينية وشهادات التقدير، حيث قدم أبناء “تندلتي” قطعة أرض درجة أولى تقدر قيمتها بـ(60) ألف، فيما قدم وزير الثقافة الدقير مبلغ وقدره (20) ألف، ورجل الأعمال وجدي ميرغني (25) ألف، الفريق أول ركن “محمد عطا فضل المولى” مدير جهاز الأمن (75) ألف، بنك فيصل الإسلامي (50) ألف، بنك البركة (50) ألف، والدكتور “كامل إدريس” (50) ألف، المهندس طيار “معمر فضل الله المبارك” مدير (أكاديمية انترناشونال للطيران) وعضو مجلس إدارة شركة (العربية للعود) قدم باقة من أفخر عطور العربية للعود، والسيد “طارق بابكر عبد السلام” الأمين العام لجمعية الهندسة الطبية السودانية قدم عدداً من الهدايا التقديرية.
كلمة “الجزلي” وعبارات مؤثرة
بينما خصص الفاصل الثالث لكلمة المحتفى به “الجزلي”، ولحظتها صمتت القاعة منتظرة عباراته الوسيمة وصوته الجهور، وجاءت كلمته مؤثرة احتشدت بعبارات الشكر والامتنان تعبيراً لكل من شرفوه بالأمسية، وذرف الدموع وهو يهدي تكريمه لروح والدته الراحلة “سيدة محمود” ووالده “الجزلي”، وخلال كلمته كشف “الجزلي” بأن النائب الأول السابق للرئيس “علي عثمان” اقترح عليه بأن يحول برنامجه (أسماء في حياتنا) إلى مؤسسة إنتاج إعلامي تتخصص في مجال التوثيق.
اختتمت الأمسية بكلمة وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم الأستاذ “محمد يوسف الدقير”، وقال فيها “الجزلي” قمة من القمم الإعلامية بالبلاد لا تخطئها العين، قدم الكثير للإعلام السوداني ولقبيلة المبدعين، وثقَّ عبر الأثير لمبدعي البلاد من أهل الفن والسياسة والاقتصاد والمجتمع، بالإضافة إلى أنه ظل يقدم النشرات الإخبارية بصوته المميز. وختمت الأمسية بكلمة الوزير.
في الختام حرص الجميع على تهنئة صاحب الأسماء الإعلامي العملاق “عمر الجزلي” بهذا الاحتفاء والوفاء الذي يليق بقامته.