وزارة الدفاع تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار وتتوعد بصد أي اعتداءات
أعلنت استعداد الانفتاح في الحدود المصرية للسيطرة على التفلتات
أم درمان – إيمان عبد الباقي
أعلنت وزارة الدفاع التزامها بالقرار الرئاسي بوقف إطلاق النار لتوفير المناخ للحوار الوطني، وتوعدت بصد أي اعتداءات ضد البلاد من أي كان وممن كان. وفيما أفصحت عن ترتيبات جديدة لدحر جيوب التمرد بولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، كشف البرلماني “فضل السيد جبران” عن تفلتات لبعض المليشيات المسلحة بدولة الجنوب، بالحدود الجنوبية الشرقية لولاية جنوب كردفان بمنطقة حزام الصمغ العربي. وأكد بأن تلك المجموعات احتلت تلك المنطقة وقامت بفرض جبايات متعددة على ممتلكات المواطنين السودانيين داخل الأراضي السودانية، منها (2,500) جنيه على الوابور، و(35) جنيهاً على البقرة و(3) آلاف للوري و(17) جنيهاً للضأن و(17) للأغنام. وأطلق “فضل السيد” خلال جلسة البرلمان أمس نداءً عاجلاً للدولة بحماية المنطقة. وقال بأن المواطنين الموجودين الآن أصبحوا بين أمرين، إما الدخول في مناكفات مع قوة مسلحة أو الانسحاب من المنطقة.
وفي غضون ذلك أكد وزير الدفاع الفريق أول ركن “عوض ابن عوف”، سعي القوات المسلحة الجاد لاختراق جنوب كردفان عاصمة التمرد، وقطع طريق إمداد التمرد بولاية جنوب كردفان مع دولة جنوب
السودان، ومنع تسلل العدو على جبال الأنقسنا بجانب تأمين عمليتي الزراعة والتعدين، معلناً عن وضع خطة لتأمين الحدود الغربية والشمالية والشرقية للبلاد. وفيما شكا الوزير خلال تقديم تقرير أداء وخطة الوزارة أمام البرلمان من تحديات تواجه القوات المسلحة لأداء مهامها، أكد التزامهم برفع درجة التأهب والاستعداد لصد التهديدات المتوقعة، بجانب انفتاح القوات على الحدود السودانية المصرية لمراقبة الحدود والسيطرة على التفلتات.
وأشار إلى إنهاء المرحلة الأولى من عمليات الصيف الحاسم بتمشيط كافة المناطق من فلول المتمردين، وبسط هيبة الدولة في ولاية جنوب دارفور.