مباحثات مهمة بين المقرر الدولي للتدابير القسرية والبرلمان بشأن العقوبات الأمريكية
وعد المجلس حجم تأثيرات القرار على “السودان”
أم درمان – إيمان عبد الباقي
ابتدر المقرر الدولي الخاص للتدابير الانفرادية القسرية “إدريس الجزائري” أول مهمة رسمية له عقب توليه المنصب بقرار من مجلس حقوق الإنسان بـ”جنيف”، بزيارة لـ”السودان” كإحدى الدول المتأثرة بالعقوبات الأمريكية، وفيما طالب البرلمان المجلس بإبطال العقوبات مؤكداً عدم شرعيتها، استفسر المقرر الخاص خلال اجتماع مغلق أمس مع لجان التشريع والعدل وحقوق الإنسان والشؤون الاقتصادية والعلاقات الخارجية والنقل والزراعية بالبرلمان، استفسر عن أثر العقوبات على كافة القطاعات التي تمس حياة الشعب السوداني، وكشف رئيس لجنة التشريع والعدل “أحمد محمد آدم التجاني” في تصريحات محدودة عن تلقيهم وعوداً من المقرر برفع المعلومات والوثائق المتعلقة بأثر العقوبات على “السودان” للمجلس، وقال سلمناه دراسة مفصلة ومكتوبة حول أثر العقوبات على النقل والطيران ومدخلات الإنتاج بجانب العقود الميسرة والتعاملات المالية مع الدول، وأكد “التجاني” أن الجهة الوحيدة المخول لها فرض عقوبات هي مجلس الأمن في حالة تقويض السلام العالمي، مشدداً على عدم أحقية أي دولة في فرض عقوبة على أخرى وقال ما ممكن تعالج حقوق الإنسان بانتهاك الحقوق، واصفاً الزيارة بالجيدة، وأضاف نرجو أن يكون المجلس عادلاً ومنصفاً ويعمل لإبطال العقوبات.
