أخبار

الحكومة: الحركة الشعبية تريد استغلال المساعدات لتشوين قواتها

بعد أن اشترطت الحركة تقديمها عبر الجنوب
الخرطوم – يوسف بشير
أرجعت الحكومة تعنت الحركة الشعبية ــ قطاع الشمال، لتوقيع اتفاق وقف العدائيات لعزمها استغلال الشأن الإنساني لتشوين قواتها، بغية استمرار الحرب، وقطعت برفضها لذلك وقالت إن المفاوضات لم تفشل.
وقال مساعد رئيس الجمهورية، رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات المنطقتين “إبراهيم محمود”، في تصريح صحفي محدود، بالمركز العام للمؤتمر الوطني، أمس (الاثنين)، قال إن الوفد الذي يرأسه لا يحمل تفويضاً لتمرير السلاح للحركة.
ورفض “محمود”، تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية، عبر حدود دولة جنوب السودان، وسخر من حديث الأمين العام للحركة الشعبية “ياسر عرمان”، ومفاده أن المواطنين الموجودين في مناطقهم لا يثقون في الغذاء القادم من شمال “السودان”، وقال من يصدقه، مبيناً أنها حجج واهية، يتمسك بها لتشوين قواته. وأفاد بأن “الجنوب” نفسه تأتيه المساعدات من “السودان”، بعد اتفاقه مع “الأمم المتحدة” على ذلك.
وكشف رئيس الوفد الحكومي، عن رفض الحركة تحصين الأطفال عبر “الأمم المتحدة” قبل أسبوعين، وطالب بعدم زج المساعدات للأغراض السياسية، مبدياً رفض حكومته القاطع لذلك.
وكال”محمود” هجوماً عنيفاً على “عرمان” بقوله (ياسر مهزوم، وجاي من باريس بعد ما اختلفوا، وانتهوا من بعض)، وأضاف (جاي في أضعف حالاته)، وقطع بأنه أقر بضعفه.
وشدد “محمود” على عدم فتح منبر آخر للحوار، مبدياً استعدادهم للجلوس مع أي فرد تحت مظلة الحوار الوطني الجاري في “الخرطوم”.
وقطع باستعدادهم لتوقيع اتفاق وقف عدائيات يقود لوقف إطلاق نار، وترتيبات أمنية، وسلام دائم وليس وقف عدائيات يقوم بتشوين الحركة الشعبية من جديد للسلاح، حسب ما قال.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية