أخبار

الحركة الإسلامية تثني على عضويتها في حماية المشروع الحضاري والتعبير عنه

قالت إن مشروعها برهن على مرونته وقدرته على الإبداع والتجديد
الخرطوم – المجهر
أكد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ “الزبير أحمد الحسن” الدور الكبير لعضوية الحركة والمؤتمر الوطني في حماية المشروع الحضاري والتعبير عنه، موضحاً أنه ما كان أمامنا تحدياً من التحديات مثل الانتخابات أو الاستفتاء أو المحكمة الجنائية أو المؤتمرات أو الملتقيات إلا وكان النجاح والتوفيق. وقال إن التعبير الإعلامي عن حراك المؤتمرات التنشيطية وبرنامج الهجرة إلى الله كان بدرجة جيدة.
وطالب “الزبير” عضوية الحركة الإسلامية لدى مخاطبته بعد ظهر أمس (الجمعة) اللقاء التنشيطي للعضوية والذي نظمته أمانة الإعلام والتوثيق بالحركة، تحت شعار (نحو إعلام الفكرة، وأصالة المنهج) بالحضور الإعلامي والدعوي القائم على مبادئ الدين والإسلام. وقال إننا نريد أن نحسن أداءنا بصورة أفضل، ونتحاور حول كيفية تحسين الأداء وكيف نتجنب ما فينا من نقص.
ووجه بأن يكون اللقاء فاتحة لورش عمل متخصصة تناقش الشؤون الإعلامية بالتفصيل وتنظر في أوضاع العضوية، والأوضاع المؤسسية والبرامج التزكوية والاجتماعية والتربوية والانطلاق من دور الحركة الإسلامية وخصوصيتها.
ووجه  “الزبير” عضوية الحركة في الإعلام بالتعافي والتآخي والتصافي، ومراعاة رضا الله سبحانه وتعالى وحق الحركة الإسلامية وحق الشهداء.
وفي السياق دعا الشيخ “مهدي إبراهيم” رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية بأن تكون صورة الحركة الإسلامية مرضية في نفوسنا قبل نفوس الآخرين، في المنهج والرسالة الربانية التي نؤمن بها وفي قياداتنا التي تقود هذا العمل في مستوياته المختلفة في الحركة وفي الحزب وفي الدولة.
وقال إن مشروع الحركة الإسلامية برهن على مرونته وعلى قدرته على الإبداع والتجديد والتكيف مع التحديات، دون أن يفقد أصله وسمته وخصائصه الوطنية .
من جهتها أكدت “مها الشيخ بابكر” أمينة الإعلام بالحركة الإسلامية، أن لقاء الإعلاميين يجئ على ضوء المؤتمراتْ التنشيطية التي انتظمت كافةْ ولاياتِ السودان تقييماَ للأداءِ وتجويداً للعطاءِ وتعزيزاَ لدورِ الحركةِ الإسلامية، وتفجيراً لطاقاتِها في معركةِ البعثْ والتجديدْ والبناءْ في مناخٍ محتشدٍ بالتحدياتِ محلياً وإقليمياً ودولياً.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية