"نافع" يلوح بوثائق أمريكية تتبناها قوى الإجماع المعارض لتفكيك الإنقاذ
الخرطوم – طلال اسماعيل
كشف القيادي بالمؤتمر الوطني المدير العام الأسبق لجهاز الأمن “نافع علي نافع” عن تنفيذ قوى الإجماع الوطني للأجندة الأمريكية في عملية الحوار الوطني من خلال ورقة أعدها مركز دراسات السلام الأمريكي وأشار “نافع” إلى أن الحكومة تمتلك وثائقاً للمعارضة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تنبي الأحزاب لمقترحات قيام فترة انتقالية وإجراء حوار خارج السودان لتفكيك دولة الإنقاذ مع رفضهم لقيام الانتخابات الماضية، وقال “نافع” في ندوة سياسية للمبادرة الاجتماعية لإسناد الحوار الوطني بميدان السهم بالكلاكلة أمس (الثلاثاء) إن الأمريكان والغربيين قنعوا من الأحزاب اليسارية والحركات المسلحة من تحقيق أهدافهم عبر توحيد المعارضة المدنية والعسكرية، ووصف القوى والأحزاب الرافضة للحوار بأنها قوى ميؤس منها من قبل الغرب، وزاد (هذه الأحزاب لا تمتلك 12 أو 10 أشخاص ليقيموا نشاط سياسي في ميدان جاكسون أو في ندوة سياسية ببري ولو عاشت الأحزاب عمر سيدنا نوح سيكونون في نفس مكانهم)
وكشف “نافع” عن حصول الحكومة على وثائق حول مقترح الفكرة الانتقالية التى يطرحونها من خلال عدم اتفاقهم على أربع سنوات يليها مؤتمر قومي دستوري، وقال “نافع” (كتبوا في وثائقهم لن تتكرر التجارب الفاشلة لإدارة الفترة الانتقالية كما حدث بعد ثورة أكتوبر) ونبه “نافع” بأن رفض الحركات المسلحة والأحزاب اليسارية للحوار لأنهم لا يملكون فكراً ولا قواعد ولا أمل في الانتخابات، ويريدون الدخول في السلطة من دون تعب، وتحدى “نافع” باسم المؤتمر الوطني قبولهم بالخيار الديمقراطي وما تفرزه صناديق الاقتراع في الانتخابات، وقال نحن راغبون بأن تدخل الأحزاب والحركات إلى الحوار ولكننا لا نستجديهم حول ذلك لأنه حوار حول قضايا الوطن، وأتهم “نافع” الحزب الشيوعي بالسيطرة على تحالف قوى الإجماع الوطني وقال (هم 22 حزب في التحالف من رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني إلى مبادرة المجتمع المدني كلهم شيوعيون في إشارة منه لـ”فاروق أبو عيسى” ، يمثلون حزباً واحداً)
من جانبه قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي “محمد المعتصم حاكم “إن الذين يقفون ضد الحوار الوطني يريدون أن يقسموا السودان إلى خمس دويلات وفقاً للمخططات الإسرائيلية والغربية، وأشار أن البديل لإسقاط المؤتمر الوطني وعدم الدخول في الحوار الاستمرار في الحرب، ووجه “حاكم” انتقادات لاذعة للأحزاب الرافضة بأنها لا تمتلك قواعد شعبية من خلال استدلاله بالندوات السياسية الأخيرة للمعارضة، وقال : نريد قيام انتخابات حتى نعرف الحجم الجماهيري لهذه الأحزاب، وأعلن تمسك الحزب الاتحادي الأصل بالحوار ووصفه بأنه فرصة ذهبية وأخيرة لحل مشكلات السودان.