أخبار

(7+7) توافق على مشاركة "المهدي" في اللقاء التحضيري وترفض إنضام أحزاب الداخل

الخرطوم ـ نزار سيد أحمد
أعلنت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) عدم ممانعتها من استثناء رئيس حزب الأمة القومي الإمام “الصادق المهدي”، من حضور اللقاء الإجرائي (التحضيري) مع الحركات المسلحة الذي من المقرر عقده بالعاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، في مطلع نوفمبر المقبل والذي تشرف عليه الوساطة الأفريقية بقيادة “ثابو أمبيكي”. في وقت شددت فيه بعدم السماح بمشاركة أي حزب من الداخل .
وبرر عضو آلية الحوار الوطني (7+7) “أحمد بلال عثمان” خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته آلية الحوار بقاعة الصداقة أمس (الخميس)، برر استثناء “الصادق المهدي” دون غيره من الأحزاب السياسية لحضور اللقاء التحضيري بأديس بقوله، إن “الصادق” كان جزءاً من وثيقة “أديس أبابا” التي تم التوقيع عليها مع الحركات المسلحة .
ومن جانبه قال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الباشمهندس “إبراهيم محمود حامد”، إنهم في انتظار إخطار من الوسيط الأفريقي “ثابو أمبيكي” لتحديد موعد اللقاء مع الحركات المسلحة بأديس. ورفض تسمية لقائهم بالحركات المسلحة بالمؤتمر التحضيري، معتبراً الأمر مجرد لقاء إجرائي من أجل بحث كيفية دخول الحركات المسلحة في الحوار الوطني. وتابع قائلاً: (لا مجال لمؤتمر تحضيري في ظل انطلاق الحوار الوطني). وأكد “إبراهيم محمود” أن اللقاء المزمع إقامته بأديس لن يخرج من الوثيقة التي وقعتها الحركات مع وفد الآلية والتي تشمل (7) بنود أساسية، معلناً رفضهم لأي تأثيرات على أمن الوطن ومصالحه الإستراتيجية من خلال حمل السلاح طلباً للسلطة، مشيراً إلى أن باب السلطة مفتوح بالانتخابات، مؤكداً سعيهم الجاد لإحضار كل شخص يريد السلام. وتابع (البيابا الصلح ندمان). وحول مفاوضات المنطقتين أعلن جاهزية الحكومة للتفاوض، مشيراً إلى أنهم قطعوا أكثر من (90%) من الاتفاق الإطاري الذي قدمته الوساطة. واعتبر “محمود” أن هناك مجموعة لا تريد السلام للسودان وترغب في استمرار الحرب، مشيراً إلى أن الحوار الذي يجري الآن يحقق المصالح الإستراتيجية للدولة السودانية وليس الحكومة مثلما يعتقد البعض.
وفي السياق نفى عضو الآلية “كمال عمر” وجود أي خلافات بينهم في آلية (7+7)، مثلما أشيع في بعض وسائل الإعلام، معتبراً الأمر مجرد شائعات مفبركة ليس إلا. وأضاف قائلاً: (طلعتوا كذابين)، إنهم وافقوا بأن كون الوثيقة الموقع عليها مع الحركات المسلحة أن تكون مرجعيتهم في اللقاء المرتقب بأديس، معتبراً أن قبولهم بالوثيقة يحتم عليهم قبول أطرافها وهو الأمر الذي جعلهم يوافقون على إشراك “الصادق المهدي”، مشيراً إلى ما أسماه بالتقديرات السياسية هي التي جعلتهم يوافقون على إشراك رئيس حزب الأمة القومي. وكشف عن إضافتهم لشخصيات قومية من منطقتي “حلايب” و”شلاتين” و”أبيي” في لجان الحوار. وقال: (نحن مرتاحين ومطمئنين ومعنوياتنا عالية في الحوار).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية