أخبار

(500) من القيادات بالاتحادي الأصل تنهي اجتماعاً عاصفاً وتستعجل المؤتمر العام

تبرأت من الحوار الوطني الجاري الآن
امبدة – عادل عبده
أنهت قيادات بالحزب الاتحادي الديمقراطي بوصفها تمثل القيادة الشرعية في المكتب السياسي،والهيئة القيادية وأعضاء اللجنة التحضيرية والمشرفين السياسيين ولجان الحزب في الولايات وقادة القطاعات المختلفة أمس اجتماعاً ساخناً حضره نحو (500) من عضوية الحزب والأقاليم.
وأقر الاجتماع الذي ترأسه رئيس المؤتمر “طه علي البشير” أمس السبت بمنزل “الخليفة ميرغني بركات” بأمبدة، حزمة من القرارات توطئه لرفعها لرئيس الحزب مولانا “محمد عثمان الميرغني”، على رأسها التأكيد بأن لا علاقة للحزب الاتحادي بالحوار الوطني الجاري، الآن وإنه لم يشارك في أي من مراحل إعداده بجانب عدم الاعتراف بالمشاركين في الجهازين التشريعي والتنفيذي بموجب انتخابات 2010 واعتبارهم لا يمثلون إلا أنفسهم.
وشدد المؤتمرين على قيام المؤتمر العام للحزب لاعتبارات أنه بات قضية مصيرية لبقاء الحزب واستمراره.وقال “طه علي البشير” في كلمته (لن نترك الحزب يختطف، ولهذا جاء الاجتماع الموسع الذي ترجم وقوف الاتحاديين مع حزبهم العتيق، وعبر عن أمله في أن تكون التوصيات والقرارات على قدر التحدي الذي يواجهه الحزب في هذا الظرف العصيب.وأشار متحدثون إلى أن سرقة الحزب قصد بها تغول نجل “الميرغني” على سلطات الحزب دون تفويض مؤسسي وتعيين نفسه رئيساً للحزب. ويأتي الاجتماع في محاولة لإرسال رسالة إلى “الحسن” بعدم شرعيته والمجموعة التي تتبعه. يشار إلى أن “إبراهيم الميرغني” من جهته قطع مقرر الاجتماع المهندس “محمد فائق” بأنهم قادرون على استعادة مجد الحزب ودوره الوطني المؤثر في المشهد السياسي، مثلما كان في الفترة الماضية عندما حقق الاستقلال، ووصل إلى السلطة عن طريق الانتخابات النزيهة ،مشيراً إلى أنهم لا يبالون بالذين سرقوا شرعية الحزب ،سيما بعد أن وجدنا الإنصاف من مسجل عام تنظيمات الأحزاب .

 

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية