الحركة الشعبية جناح السلام تطالب بمشاريع تنموية في المناطق المتأثرة بالحرب
الخرطوم ـ نزار سيد أحمد
أكد حزب الحركة الشعبية جناح السلام مساندته لكافة الخطوات التي من شأنها أن تعزز فرص السلام الشامل، والحلول السلمية التي تؤدي إلى إنهاء الحرب بدارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. في وقت دعا فيه رافضو الحوار إلى أهمية الاستجابة لنداء الوطن والجلوس بطاولة الحوار وطرح ملاحظاتهم والنقاش حولها بغرض التوافق.
وقال رئيس الحزب الفريق “روبرت وليم اسكندر” في تصريحات صحفية أمس (الثلاثاء)، إن القضايا التي تناولها خطاب الرئيس “البشير”، تعبر عن رغبة قيادة الدولة في التوصل لسلام حقيقي، يخرج البلاد من أزماتها التي أقعدت بها سياسياً واقتصادياً وأمنياً.
ونوه “روبرت” إلى تطابق رؤيتهم التي كانوا قدموها لرئاسة الجمهورية قبل انطلاق مؤتمر الحوار الوطني مع ما تناوله الرئيس “البشير”، ممتدحاً ما سماه بالتجاوب الذي لاقته ورقة حزبهم من قبل رئاسة الجمهورية، خاصة فيما يتعلق بالمؤتمر الدستوري وإعلان الحريات السياسية إضافة للاهتمام الجاد بتوفير متطلبات المرحلة المقبلة، تحقيقاً للسلام الشامل لأجل الحفاظ على المصلحة العليا للوطن. فيما نادى “روبرت” بضرورة وضع الخطط الإستراتيجية التي تقود إلى إنشاء مشاريع تنموية خاصة في المناطق التي دمرتها الحرب، لضمان استقرار المواطنين ولقطع الطريق أمام من سماهم بأصحاب الأجندة في المتاجرة بقضايا المدنيين هناك، واستخدامهم وقوداً للحرب قال إنها لن تجدي نفعاً.