شقيق الرئيس: نحن كأسرة نقبل بنتائج الحوار وواقع الحال لا يؤدي لذهاب "البشير"
الخرطوم ـ نزار سيد أحمد
أعلن شقيق رئيس الجمهورية اللواء طبيب “عبد الله حسن أحمد البشير”، قبولهم بكافة مخرجات الحوار الوطني حتى وإن تضمنت تلك المخرجات محاسبة نظام الإنقاذ، في وقت استبعد فيه أن تؤدي مخرجات الحوار إلى ذهاب رئيس الجمهورية “عمر البشير” عن سدة الحكم. وقال إن “البشير” يحظى بقبول واسع من كل السودانيين الذين يعلمون أن وجوده بالحكم يحول دون تحول السودان إلى مصير الصومال واليمن. وأضاف قائلاً: (نحن كأسرة للرئيس نقبل بكافة نتائج الحوار، لكن واقع الحال لن يؤدي بأية حال إلى ذهاب “البشير”).
وشن الدكتور “عبد الله” في تصريح أمس (السبت) هجوماً كاسحاً على الحركات المسلحة السودانية، محملاً إياها مسؤولية كافة الأزمات التي أصابت البلاد، مشيراً إلى أنها تعمل على تنفيذ أجندة خارجية ولا تحارب من أجل الشعب السوداني. وتابع قائلاً (الحركات هي سبب كل المصائب التي أصابت السودان)، مطالباً بضرورة تجاوزها. وحول غياب بعض القوى المعارضة عن المشاركة في الحوار اعتبر “عبد الله البشير” أن كل القوى الفاعلة مشاركة، وأن كل الغائبين من الأحزاب السودانية ليس لها تأثير أو فاعلية، منوهاً إلى أن عدم حضور السيدين الإمام “الصادق” و”محمد عثمان الميرغني” لا يمثل غياباً عن الحوار لجهة أن ابنيهما مشاركان بالحضور وبالتوجهات نيابة عن أبويهما.
وباهى “عبد الله البشير” بالحضور الكثيف من الأحزاب السياسية لمؤتمر الحوار، معتبراً أنه منذ الاستقلال لم تشهد الساحة السودانية تجمعا كبيراً مثل الذي تم.