"إبراهيم محمود": اجتماع مرتقب لآلية الحوار في غضون أسبوع
لوضع اللمسات النهائية لانطلاق الحوار الوطني
المجهر- وكالات
أبدى المشاركون في الحوار الوطني بالسودان تفاؤلاً لافتاً بمشاركة الحركات المسلحة وزعيمي حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، والحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) “محمد عثمان الميرغني”، في انطلاق الحوار في العاشر من أكتوبر الحالي.
وقال مساعد الرئيس نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم “إبراهيم محمود حامد”، إن هناك اجتماعاً للآلية سيعقد في غضون أسبوع لوضع اللمسات النهائية لانطلاق الحوار الوطني. وأوضح أنه لا مانع من أن يشارك الرافضون في أية لحظة وفي أية جلسة من جلسات الحوار، شريطة أن تكون مشاركتهم قبل إنتاج الوثيقة النهائية.وأفاد “حامد” طبقاً للإذاعة السودانية أمس (الجمعة)، أن الحوار سيبدأ في العاشر من هذا الشهر لمناقشة ست قضايا رئيسية، وأبان أن الحوار سيفضي إلى وثيقة تعالج قضايا السودان، واصفاً بيئة الحوار الداخلية والخارجية بالمواتية. وأكد أن رئاسة الجمهورية ستلتزم بتنفيذ مخرجات الحوار. وأشار إلى أن الدعوات التي قدمت للجهات الخارجية محدودة جداً تمثلت في الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والمنظمة الإسلامية، وأشاد بدور الرئيس التشادي في إحلال السلام في السودان، مطالباً إياه ببذل المزيد من الجهود حتى تلحق الحركات المسلحة بالحوار.
من جانبه كشف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) وعضو آلية الحوار “أحمد سعد عمر”، عن مشاركة زعيم الحزب “محمد عثمان الميرغني” في جلسات الحوار. وقال إن “الميرغني” حريص جداً على الحوار، ومن المتوقع مشاركته في الجلسات خاصة الجلسة الختامية. وأكد “سعد” تكليف “محمد الحسن الميرغني” و”عبد الرحمن سعد” وشخصه، بقيادة وفد الحزب في الحوار، مشيراً إلى أن هناك لجنة في الحزب تعكف على إعداد رؤية للقضايا المطروحة.