مشروع الجوهرة الزرقاء يمثل أقوى مرتكزات برنامج تنظيم عزة الهلال
في بيان من نادي الهلال أمس
في الوقت الذي كان ولا زال فيه مشروع الجوهرة الزرقاء يمثل أقوى المرتكزات لبرنامج تنظيم عزة الهلال الذي خاض به مجلس إدارة نادي الهلال برئاسة السيد أشرف سيد أحمد الحسين، الذي يعد واحداً من أعظم المشروعات الرياضية في مجال البنى التحتية الرياضية التي يجري العمل فيها اليوم على مستوى البلاد.
وبما أن هذا المشروع يساهم في إحداث نقلة كبيرة على المستويات كافة بنادي الهلال، وعلى الرغم من المنصرفات الكبيرة التي تتمثل في المصروفات الباهظة على الأجهزة الفنية والإدارية ومنشط كرة القدم المناشط الأخرى، التي بلغ فيها الفصل الأول من الميزانية والمتمثل في المرتبات والأجور ما يقارب المليار جنيه.. ظل السيد رئيس نادي الهلال يتحمل فيها العبء الأكبر بكل أريحية وفداء، وفور فوز مجموعة عزة الهلال بالانتخابات وأيماناً من المجلس بضرورة تنفيذ وعد الصادقين، فقد تولى السيد رئيس نادي الهلال بشخصه رئاسة لجنة المنشآت.. وأشرف بنفسه على الاتصالات ووضع اللمسات من استجلاب بيوتات الخبرة لوضع الخرط والتصميمات المعمارية والإنشائية والكهروميكانيكية. ليكون مشروع الجوهرة على النحو الذي يشرف كل هلالي ينتمي لهذا الكيان العظيم، وذلك بإضافة طابقين للاستاد، المدرجات الشعبية والجانبية والوسطي، مع تشييد فندق يتكون من خمسين غرفة وصالات وقاعات للمحاضرات، وتغيير أبراج الإضاءة بالكامل والاستعاضة عنها بإضاءة بالمواصفات القياسية العالمية التي تم استيرادها من شركة (أوسرام) الألمانية العالمية والتي يصل ارتفاعها (46) متراً مربعاً، المصنع من التوتيا المقوية، بتكلفة تقارب المليون دولار مع التوصيلات والكوابل والقواعد وكل مكملات الإضاءة الحديثة. وتم التعاقد مع الدكتور حسين العربي المتخصص في مجالات فحص التربة والتابع لمعهد أبحاث البناء والطرق بجامعة الخرطوم، كما تم وبناء عليه استخراج تصاريح البناء من وزارة التخطيط العمراني وفق العمل المؤسس والراشد وذلك في يناير 2015.
ووفقاً لما هو مدرج في جدول التنفيذ فقد تم التعاقد مع شركة (هونق فو) الرائدة في مجال المنشآت على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط لتنفيذ المشروع، وتم توقيع العقد في احتفالية كبرى وبتكلفة كلية تجاوزت الستين مليار جنيه سوداني، وأعلن السيد رئيس نادي الهلال التزامه بكامل نفقات المشروع وفق جداول الكميات والقيد الزمني المقدم من قبل الشركة. وبالفعل شرع السيد رئيس النادي في تسليم المكون النقدي فوراً للشركة التي باشرت مهامها في العمل، وتم التعاقد مع شركة (البركة) الاستشارية التي يديرها المهندس طه النور، وهي من الشركات الرائدة في السودان لتولي الجانب الاستشاري من جانب نادي الهلال. وفي الأول من يونيو بدأت الشركة في أعمال الحفريات للقواعد المسلحة إلى أن وصل اليوم لمرحلة سقف الطابق الأول من الناحية الغربية للنادي والشرقية للاستاد، حيث إنه ومن واقع المتابعة الميدانية نجد أن جملة الأمتار المكعبة التي صبها حتى الآن بلغت حوالي (1000) متر مكعب خلال ثلاثة أشهر بمعدل (300) متر مكعب في الشهر الواحد، مع مراعاة الظروف والمعوقات من فصل الخريف وصيام رمضان للعمال المسلمين وخلافه.
بعد كل الذي تم نطالع بأسف شديد المحاولات الجارية الآن من تغبيش للحقائق وطمس للعمل العظيم الذي يبذله رئيس نادي الهلال من حر ماله وقناعاته، حيث نطالع الأحاديث التي تدور عن تحويل لمواد البناء لقصره الخاص، والحديث الذي يدور عن إعفاءات من قبل الحكومة السودانية للمشروع، ونود أن نوضح وبجلاء تام ولكل جماهير الهلال والمهتمين وإظهاراً وإحقاقا للحق وللتاريخ بأن مجلس إدارة نادي الهلال لم يتسلم أي إعفاءات جمركية أو خلافها لمواد البناء التي تخص مشروع الجوهرة الزرقاء وأن لشركة (هونق فو) كامل الصلاحيات في إنجاز العمل بالصورة والخطط التي تراها مناسبة لسير عملها طالما أنها ملتزمة بالجدول الزمني والمواصفات المطلوبة، وفق المرجعيات المحددة في هذا البيان.
ونؤكد لجماهير الهلال الأبية أن مجلس إدارة نادي الهلال ورئيسه على العهد الذي تواثقوا عليه مع الجماهير التي منحتهم الثقة عبر الجمعية العمومية، وأن إرادة البناء ورفع أعمدة الجوهرة الزرقاء وصناعة هلال العز هو أمر وواقع معاش، لن تهز مجلسكم المنتخب الأراجيف ولن تنال منه البغاث وستمضي مسيرة التميز والنماء، وسيؤذن صوت الحق جهيراً والهلال يملأ الأرجاء باستاده مفخرة أفريقيا وبانتصاراته التي ستزحم الآفاق.
عاش الهلال حراً أبياً منتصراً مارداً جباراً مهاباً….
عماد الطيب- الأمين العام لنادي الهلال