"عبد الرحمن المهدي" يؤكد حرص الحكومة على جعل الحوار نهجاً إستراتيجياً للسلام
الخرطوم – المجهر
ثمن مساعد رئيس الجمهورية العميد ركن “عبد الرحمن الصادق المهدي” مبادرة الاتحاد الوطني للشباب السوداني لتحقيق السلام والتعايش السلمي بشرق دارفور، مشيداً بجهود الاتحاد ودوره في تحقيق التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي. وأشار “المهدي” لدى مخاطبته أمس(السبت) المنبر الشبابي الذي نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني، حول الحوار المجتمعي والتعايش السلمي بولاية شرق دارفور بقاعة الشهيد الزبير بالخرطوم، أشار إلى أن الحوار هو الوسيلة المثلى لحل الخلافات، وأنه الطريق الذي يؤدي للسلام والوفاق، مبيناً أن الحوار كان سبباً لأن تتجاوز أوروبا عصورها المظلمة وصراعاتها الدينية.وأكد “عبد الرحمن المهدي” عزم الحكومة على جعل الحوار والتعايش السلمي نهجاً إستراتيجياً وصولاً إلى الغايات المنشودة، المتمثلة في السلام المستدام والتنمية والاستقرار والمحافظة على كرامة الإنسان واحترام الأديان والحكم الراشد .وأضاف أن الحوار لن يستثني أحداً لتكون مخرجاته ملبية لطموحات كافة الشعب السوداني، داعياً إلى العمل سوياً من أجل إنجاح الحوار وأن يكون حواراً سودانياً داخلياً .وفي ذات السياق أكد “حيدر قالوكوما” وزير الشباب والرياضة أن التعليم هو أحد مصادر الوحدة القادمة وهو أحد ممسكات الوحدة الوطنية، فلابد من مزيد من التعليم في المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن المناطق التي شهدت الصراعات هي الأقل وعياً وتنمية وأقل تعليماً .وأضاف لدى مخاطبته المنبر الشبابي أن الصراع الذي شهدته ولاية شرق دارفور راح ضحيته كثير من الشباب، كان من المفترض أن يستفاد منهم في التنمية والإعمار والاستقرار، مضيفاً أن قضية الحوار قضية مهمة جداً وكثير من القضايا لاتحل إلا بالحوار .وأعرب عن أمله في أن يخرج المنبر بنتائج تصلح لقيادة الحوار والخروج به لبر الأمان.