الإصلاح الآن تشترط في عودتها للحوار إشراك الحركات المسلحة وضمانات الحريات
الخرطوم – المجهر
شدد رئيس دائرة العلاقات السياسية بحركة الإصلاح الآن “أسامة توفيق”، على أن مشاكل السودان لا يمكن حلها إلا عبر الحوار السياسي الشامل، ووقف إطلاق النار ووضع أسس وضوابط لجدية الحوار. واشترط خلال حديثه في المنبر الدوري للمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس (الثلاثاء)، أن عودتهم لطاولة الحوار مرهونة بمشاركة الحركات المسلحة وضمانات الحريات. وأكد أن هناك أحزاباً مشاركة في الحكومة لا ترغب في الحوار، لأن مخرجاته لا تكون في مصلحتهم. وقال “توفيق” لابد أن يكون الحوار بالداخل، رافضاً نقل الحوار إلى خارج البلاد . في السياق أكد “ميرغني حسن مساعد” عضو الهئية القيادية بالحزب الاتحادي (الأصل) حرصه على استمرار الحوار، وأن لقاءات الخارج لم تثمر عن شيء. وأضاف (الحوار يحتاج إلى ضمانات إقليمية ودولية). وطالب مجلس الأحزاب بسن ضوابط جديدة أساسها أن يكون لدى الحزب قواعد لا تقل عن (300) ألف عضو، مستنكراً تشابه أسماء الأحزاب المنشقة من بعضها البعض.من جانبه دعا المدير العام للمركز القومي للإنتاج الإعلامي د. “هباني الهادي” إلى ضرورة مشاركة جميع الأحزاب في الحوار الوطني، باعتباره الضامن الوحيد لاستقرار البلاد وتنميتها ونهضتها ووقف الحرب والنزاعات. وأمن على ضرورة التكاتف من أجل تفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد.