قيادات منشقة: مرتزقة من أصول يهودية تساعد حركة العدل في التخطيط
قالت إن الحركة أصبحت مرتزقة تقاتل مقابل المال
الخرطوم – المجهر
اتهمت قيادات منشقة من حركة العدل والمساواة بإقليم دارفور وكردفان بقيادة القائد الميداني “بحر الدين عبد الله إسماعيل”، رئيس الحركة “جبريل إبراهيم” بأنه حوّل الحركة إلى مرتزقة تقوم بالقتال في الدول المجاورة لتمكين الأنظمة في مواجهة شعوبها مقابل الحصول على المال، مؤكداً جنوحهم للسلم والدخول في عملية الحوار الوطني لتحقيق السلام بالبلاد.وقال “عادل عبد الله” نائب أمين الأمن والمخابرات بإقليم دارفور بالحركة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته المجموعة المنشقة بعد وصولها الخرطوم- حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- قال إن مسيرة الحركة صاحبها الكثير من الأخطاء والتجاوزات التي طالبوا بمعالجتها وإصلاحها، إلا أن رئاسة الحركة رفضت تلك المطالب بمزيد من التكريس للسلوك العشوائي والعنصري على حد وصفه، مضيفاً إنه بالرغم من أصوات الإصلاح ظل “جبريل” يحتكر القرارات المصيرية بمشاركة عشيرة واحدة من أقاربه الموالين، واصفاً “جبريل” بأنه متخبط ويحتكر قرارات الحركة ودفعه بالقوات إلى الهلاك بطريقة غير مدروسة وعشوائية، والقيام بعمليات النهب والسلب والتدمير بتخطيط ودعم من مرتزقة أجانب من أصول يهودية وجنسيات مختلفة. وأضاف “عادل” إن الحركة جراء هذه الأفعال فقدت معظم قياداتها وقواتها وعتادها، مؤكداً السعي لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية ورفع المعاناة وتعويض النازحين.