أخبار

الحكومة: لا تعنينا الـ(3) أشهر التي حددها مجلس السلم لتسوية قضايا البلاد

الخرطوم – نزار
كشف وزير الخارجية البروفيسور “إبراهيم غندور” عن اجتماع مرتقب بينه ووزير الخارجية الأميركي “جون كيري” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة بنيويورك في (19) سبتمبر الجاري، لمواصلة قضايا الحوار الثنائي. وقال “غندور” في تصريحات أمس (الثلاثاء)، إن الحوار مع “واشنطن” لن يتوقف، لافتاً إلى أن المباحثات التي أجراها المبعوث الخاص للرئيسالأميركي، “دونالد بوث” في الخرطوم مؤخراً، ركزت على كيفية بناء علاقات طبيعية بين البلدين وبأن الطريق إليها يمر عبر رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، والعمل على إعفاء ديون السودان، وإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه منذ سنوات طويلة. ورفض “غندور” تقديم أي تفاصيل حول نتائج الاجتماعات التي عقدت مع الوفد الأميركي بالخرطوم، وامتدت لثلاثة أيام. وقال  اتفقنا على أن لا نخرج للإعلام بما دار في المحادثات. ووصف “غندور” مشروع القرار الأميركي المقدم لمجلس حقوق الإنسان بجنيف لإعادة السودان إلى البند الرابع،  بأنه ليس سوى جزء من حملة الاستهداف المستمر للسودان، مبدياً ثقته في أن تلك المحاولات لن تنجح.ونفى الوزير توتر العلاقات مع مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي حدد مهلة زمنية للسودان لتسوية قضاياه ذات الصلة بالسلام والحرب. وقال إن فترة الثلاثة أشهر التي تحدث عنها المجلس لم يكن معنياً بها السودان، وإنما حددت للآلية الأفريقية رفيعة المستوى التي يرأسها “ثابو أمبيكي”. وأضاف: (ليس هناك جهة تستطيع أن تضع للسودان سقفاً زمنياً تحذره على أساسه).  وتابع: (السودان عضو مؤسس للاتحاد الأفريقي وبالتالي لن يضع لنا مثل هذه الشروط). وبشأن تمثيل السودان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قال: (وجود “البشير” في أي منشط دولي أو إقليمي حق ثابت للسودان). وأضاف: (“البشير” رمز للسودان له مطلق الحق في حضور اجتماعات “نيويورك” وليس هنالك ما يمنع مشاركته)، غير أنه استدرك بالقول: (إلا إذا حالت ظروفه دون ذلك).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية