أخبار

بدء إعادة التسريح وإعادة الدمج لـ(1700) من مسلحي الحركات الموقعة

نيالا- عبد المنعم مادبو
شرعت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في دمج وتسريح أكثر من (1700) من مسلحي الحركات الموقعة على وثيقتي الدوحة وأبوجا بجنوب دارفور. وقال رئيس المفوضية اللواء ركن “عبده محمد عبد الله” في تصريحات عقب الاحتفال بهذه المناسبة أمس (الثلاثاء)، إن البرنامج يستهدف دمج (205) وتسريح (1500) من منسوبي فصائل حركات التحرير والعدالة، والعدل والمساواة جناح “دبجو” بجانب متبقي قوات الحركات الموقعة على اتفاقية أبوجا والتي تم تسجيلها بتواريخ سابقة، فضلاً عن مسرحي القوات المسلحة والدفاع الشعبي الذين تم تسريحهم من الخدمة بموجب اتفاقيات السلام. وأوضح رئيس المفوضية أن العمليات الخاصة بالإدماج ستستمر لمدة شهر من الآن كمرحلة أولى، بينما تبدأ المرحلة الثانية بإدماج (149) شخصاً آخرين عقب عيد الأضحى. وأوضح أن المدمجين سيتم تمليكهم مشروعات إنتاجية كلفة كل منها مبلغ (٩) آلآف جنيه، وذلك في المجالات (الصناعية والحرفية والزراعية والرعوية والتجارية). وقال إن هذه المشروعات يتم تمويلها بناءً على رغبة المسرحين بعد أن قدمت لهم استشارات اقتصادية، مبيناً أن هذه المشروعات طرحت في عطاءات للمنظمات لتنفيذها وسيتم فرزها يوم (السبت) المقبل لاختيار المنظمات التي تتولى التنفيذ في غضون أسبوع. وأشار “عبده” إلى أن برنامج التسريح سيتم فيه تمليك المسرحين مبلغ (ألف وخمسمائة) جنيه من (اليوناميد)، وعدد (4) جوالات ذرة من برنامج الغذاء العالمي. وعزا تأخر برنامج الإدماج بجنوب دارفور لأسباب خاصة بتماطل المانحين بسداد التزاماتهم، الأمر الذي اضطر الدولة لتولي أمر الإدماج من المكون المحلي رغم تكلفته العالية. وقال على الرغم من أنه في كل العالم أي دولة تشهد إبرام اتفاق سلام، عليها أن تسهم في تنفيذ برنامج الـ(دي دي ار) الخاص بالاتفاقية. وأضاف (لكن للأسف الشديد لم يحدث هذا الأمر في اتفاقيات سلام دارفور ما عدا اتفاقية الدوحة بفضل تكفل دولة قطر والجامعة العربية). وكشف أن العدد المستهدف من قبل المفوضية أكثر من (25) ألف في ظل التكلفة العالية لبرامج الـ(دي دي ار).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية