أخبار

"غازي": قرار مجلس السلم تعبير عن ضيق الأفارقة بمماطلة الحكومة تجاه الحوار

حذر الحكومة من الاستهانة بالسند الأفريقي
الخرطوم- عقيل  أحمد  ناعم 
حذر رئيس حركة  (الإصلاح الآن) د. “غازي  صلاح  الدين العتباني”  الحكومة  من  الاستهانة  بالسند  الأفريقي،  مؤكداً  أن انسحاب الأفارقة  من مساندة السودان  سيجعل  ظهره  مكشوفاً أمام ضغوط  عالمية  تكلفتها  أكبر من أي حوار حقيقي بين السودانيين. ووصف  “العتباني”  في  مؤتمر صحفي  عقده أمس بمقر طيبة بريس  تحالف القوى الوطنية الذي علق مشاركته في الحوار، وصف الإعلان الذي  صدر مؤخراً من مجلس السلم والأمن الأفريقي بأنه (تعبير عن ضيق الأفارقة  بمماطلة  الحكومة في  اتخاذ  الخطوات  الصحيحة  لإجراء حوار  وطني  شامل). وأكد “العتباني” أن الأفارقة ظلوا يشكلون درعاً  للسودان. ودعا الحكومة للتمسك بما سماه (الجدار الواقي الأخير) وطالبها بالالتزام بإعلان مجلس السلم والتخلي عن (المزايدات) تجاه قضية عقد الحوار بالداخل، وإيهام الناس بأن المعارضة  تريد حواراً بالخارج. ودعاها   للتخلي عن موقفها الرافض لعقد لقاء تمهيدي  بـ”أديس أبابا”.  وقال: (ستطر الحكومة عاجلاً أو آجلاً للقبول بعقد اللقاء بالخارج)، وحذرها في ذات  الوقت من رفض اللقاء وتضييع فرصة الحوار،  مؤكداً  أن  الحكومة  ستكون  هي الخاسرة. وأشار إلى أن المزاج الشعبي يميل نحو الحوار وليس الانتفاضة أو العمل المسلح. وقال: (القائد  الفذ هو الذي يعلم مزاج  شعبه)، بالمقابل  طالب “غازي” قوى المعارضة بالارتفاع لمستوى التحديات وتوحيد صفها على خيار  الحد  الأدنى.  وقال:  (عليها توجيه طاقاتها بعيداً عن الخلافات القديمة والثأرات). في  السياق كشف “غازي” عن إبلاغه  رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”  خلال  لقائه به في  “أديس” الأسبوع الماضي، بأن فعاليته  أكبر وهو داخل  بلده. وقال: (لكن عودته أمر حساس وداخلي يخص حزبه)، نافياً وجود أي اتفاق  سري بين الإصلاح  وحزب الأمة. من جهته أكد التحالف أنه موحد تجاه تعليق الحوار لحين استيفاء مطلوباته. وقال القيادي بالتحالف “حسن رزق”:  (مشاركة منبر السلام العادل في الجمعية العمومية  الأخيرة  للحوار مجرد تبادل  أدوار لإيصال صوتنا للاجتماع).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية