بدء المباحثات السودانية الأمريكية وسط سياج من السرية والتكتم
برئاسة وزير الخارجية ومبعوث “أوباما”
الخرطوم – نزار سيد أحمد
فرضت وزارة الخارجية سياجاً من السرية والتكتم على مباحثاتها مع وفد الإدارة الأمريكية الزائر للبلاد، بقيادة مبعوث “أوباما” الخاص للسودان “دونالد بوث” والتي جرت بالنادي الدبلوماسي أمس (الأربعاء). وبررت الخارجية موقفها بعدم إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام بأن “واشنطن” هي التي طالبت أن تكون مباحثاتها مع السودان بعيداً عن الأضواء الإعلامية، ومنعت الوزارة حتى الأجهزة الرسمية من متابعة المباحثات.
وبدأت أمس (الأربعاء) مباحثات رسمية مكثفة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في عدد من الملفات أبرزها العلاقات السودانية الأمريكية، بجانب ملف السلام في السودان، وملف علاقات السودان بأوغندا وتأثيره على مجريات الأحداث بدولة جنوب السودان.
وقالت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية في تعميم صحفي أمس (الأربعاء)، إن وزير الخارجية التقى بالوفد وناقش معه القضايا المشتركة بين الدولتين. وأشارت إلى أن الوفد سيلتقي خلال اليوم وغداً عدداً من المسؤولين في الدولة لم تسمهم .
وترأس وزير الخارجية البروفيسور “إبراهيم غندور” الجانب السوداني، فيما رأس وفد الإدارة الأمريكية المبعوث الخاص “دونالد بوث” الذي جاء إلى السودان برفقة عدد من المسؤولين بالبيت الأبيض أبرزهم مسؤول حقوق الإنسان، ومسؤول العقوبات، ومسؤولين بوزارة الخارجية، ووزارة التجارة.
وضم الوفد الحكومي بجانب “غندور” كلاً من مدير الإدارة الثنائية بالخارجية ومدير العلاقات الدولية بوزارة الدفاع الفريق “عماد الدين عدوي”، ومدير الإدارة الأمريكية بالخارجية والخبير المفاوض “إدريس عبد القادر”.
