أخبار

قطاع الشمال يتمسك باجتماع تحضيري للحوار وعملية سلام واحدة للمنطقتين ودارفور

اقترحت اعتماد شركاء للآلية من دول الإيقاد
الخرطوم – وكالات
 تمسك اجتماع مفصلي لقادة الحركة الشعبية ـ شمال، بعقد اجتماع تحضيري بأديس أبابا قبل انطلاق الحوار الوطني وإيجاد عملية سلام جديدة تشمل منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور، واعتماد شركاء للوساطة الأفريقية.وعقد رئيس الحركة “مالك عقار” ونائب الرئيس “عبد العزيز الحلو” والأمين العام “ياسر عرمان” اجتماعاً بقاعدة “الشهيد العميد جعفر جمعة” في جنوب كردفان امتد من مساء (الخميس) الماضي وحتى وقت متأخر من ليل (الأربعاء).ونفى بيان للحركة أمس (الخميس) حوى توصيات الاجتماع مشاركتها في آلية “7+7” الخاصة بالحوار الوطني أو تحديد مندوبين عنها في اللجنة.وقالت الحركة أنها تؤيد الحل الشامل والحوار القومي الدستوري المفضي للتغيير، وأكدت تطابق مواقفها مع مواقف قوى “نداء السودان” مشترطة توفير الحريات كمدخل لأي حوار قومي دستوري.وأقرت الحركة إشراف الآلية الأفريقية الرفيعة برئاسة “ثابو أمبيكي” على الحوار، لكنها طلبت عقد اجتماع تحضيري بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بمنطوق القرار (456).واقترحت اعتماد شركاء للآلية من دول الإيقاد بما فيها جنوب السودان، تشاد، مصر، الجزائر، جنوب أفريقيا ونيجيريا، إلى جانب الترويكا، الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، ألمانيا، وفرنسا، وذلك لمراقبة عملية الحوار وحشد الدعم الدولي لنتائجه.وأبدت استعدادها لإجراء مشاورات مع الآلية الأفريقية والإيقاد والمجتمع الدولي “في إطار الحل الشامل لا الحلول الجزئية”، وقطعت بمشاركتها في الاجتماع القادم بين الآلية الرفيعة وقوى “نداء السودان”.وعدّ بيان الحركة أن الأزمة الإقتصادية هي أزمة سياسية بامتياز، وذكرت أن إنهاء هذه الأزمة غير ممكن بدون وقف الحرب واستعادة الديمقراطية، وتطبيع العلاقات الخارجية و”كل ذلك لن يتحقق إلا بتغيير النظام”. وتابع البيان “ندعو جماهير شعبنا الراغبة في حل قضايا التعليم والصحة والكهرباء والمياه النظيفة وإحياء المشاريع الزراعية والقومية، التوجه نحو انتفاضة جماهيرية تزيل حكم نظام المؤتمر الوطني.. إن لحظة الانتفاضة قد حانت وهي تدق أبواب شعبنا”.وقرر الاجتماع طرح رؤية الحركة للوضع النهائي للمنطقتين والتشاور بشأنها مع القوى السياسية والمجتمع المدني، وتمسك بالاتفاق الذي تم مع رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” على عقد ورشة مشتركة.ورأت الحركة في بيانها التفصيلي إن إسقاط النظام هو الهدف الرئيسي لها عبر الانتفاضة ومساندة الكفاح المسلح، قائلة “لا يوجد حل شامل إلا بالمضي على طريق إسقاط النظام.. النظام لن يقبل بحل سلمي شامل إلا إذا تأكد أن رفضه للحل الشامل سيؤدي إلى إسقاطه”وجددت الحركة الشعبية التزامها باطلاق سراح الأسرى بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمبادرات الداخلية والخارجية ومن ضمنها (السائحون)، واتخذ الاجتماع قرارات باطلاق سراح مزيد من الأسرى.وناقش الاجتماع أيضاً “أوضاع اللاجئين ومؤامرات النظام ضدهم وتأثير الحرب في دولة جنوب السودان عليهم، وقرر الاستمرار في حشد التضامن الإقليمي والدولي معهم”.وقررت قيادة الحركة العليا، في بيانها، تعيين القائد “جقود مكوار مرادة” رئيساً لهيئة أركان الجيش الشعبي وقائداً للجبهة الأولى، بدلاً من “عبد العزيز آدم الحلو”، مشيرة إلى أن “القرار يأتي في إطار خطة عامة لتأهيل جيل جديد لقيادة الحركة والجيش الشعبي”.وتم تعيين “الحلو” نائباً للقائد العام للجيش الشعبي، وتكوين هيئة أركان جديدة وحل الهيئة السابقة في إطار التحضير لعمليات الصيف القادم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية