مسؤول برلماني: تدابير جديدة لمحاصرة انضمام طلاب الجامعات إلى (داعش)
أم درمان – إيمان عبد الباقي
عبرت لجنة التعليم بالبرلمان عن انزعاجها من انضمام العنصر النسائي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكشفت عن اتجاه وزارة التعليم العالي لوضع ترتيبات وإجراءات جديدة لمحاصرة انضمام الطلاب الجامعيين إلى (داعش). وفيما نفت اللجنة وجود اتجاه لإغلاق جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا “مامون حميدة” في الوقت الحالي، استبعدت إدارة القبول بوزارة التعليم العالي أن يكون تدني التقديم لبعض الجامعات الخاصة بسبب ارتباط الجامعات بالانضمام لداعش.
وأقر رئيس اللجنة “الخير النور المبارك” في تصريحات أمس(الأحد) عقب اجتماع مع الوزارة بأن انضمام العنصر النسائي للتنظيم أمر مزعج، مؤكداً ضرورة نشر الإسلام الوسطي ومحاربة التطرف بالتنسيق مع الوزارة والوزارات ذات الصلة والمجتمع وأجهزة الإعلام. وفيما قلل “المبارك” من احتمالات زيادة حالات الانضمام وسط الطلاب، استبعد أي اتجاه لإغلاق جامعة “مامون حميدة” في الوقت الحالي. وقال (القضية لم تصل لدرجة إغلاق جامعة). بينما عزا مدير إدارة القبول “علي الشيخ محمد السماني” التدني لاتجاه الطلاب للتقديم الحكومي في الدور الأول. وقال يمكن أن نقيم بعد التقديم الثاني، نافياً علمهم بانتماءات الطلاب. وقال نقبل الطلاب لكن لا نعرف انتماءاتهم وهذا شغل الجامعات. وفي غضون ذلك أقر “السماني” بأن القبول الخاص لا يتم على حساب العام، مضيفاً كلما زاد العام نزيد الخاص عشان نسير أمور الجامعات لأنو الحكومة ما بتقدر تغطي كل التمويل.
فيما كشف رئيس اللجنة عن سعيهم لتوفير بعض التمويل للإبقاء على الأستاذ الجامعي ومكافحة هجرة الأساتذة. وأقر بقلة نسبة عودة الأساتذة الجامعيين للبلاد مقارنة مع نسبة الهجرة، مبيناً أن وزارة التعليم العالي لم تشكُ من نقص حاد يتسبب في خلل في الوزارة، إلا أنه أكد بأن الإبقاء على الأستاذ الجامعي المدرب أهم القضايا.