النشوف اخرتا
فضفضة (الجمعة)
سعد الدين ابراهيم
ليلى:-
الصديقة “ليلى الوسيلة” تكتب في سهرة موازية لسهرة (الخميس) تقول فيها:- الاحتجاج صار مهنة في ظل كساد المهن.. كتبت في حضرة “بازرعة” تعليقاً لصديق شجيرات ورياحين وورود سقياها الاستحالة وإتراع الخيال .. تراجع الدراما رد فعل لتراجع سياسيات وأخلاقيات وسلوكيات الوطن العربي.. الذي يبدأ جميلاً كـ”مصعب الصاوي” يظل محتفظاً بجماله ويؤسس له.. أكيد “أحمد ناجي” متألق طالما ظهرت “ممراحة” أعلق بشوقك سبق أن قلت ذلك وبالهناء لأيقونتك سارة وشكراً لشكرك.
ونقول: هذا التعليق “الممراح” يستحق أن يكون سهرة (خميس) قائمة بذاتها وشكراً مجدداً لك ولكل الأصدقاء الذين شاركونا الفرحة فأصبحت أفراحاً. وأقول للقراء أشوف بشوفك الواردة في الرسالة، لأن الصديقة ليلى عاشقة للراديو ولا تشاهد التلفزيون إلا نادراً.
زيتونة:-
-الصديقة “أميرة فيصل المبارك” زيتونة تقول في رسالتها: مساك جميل أستاذي لا حياة لمن تنادي .. أصبحت حياتنا تدور في محور واحد (قفة المعيشة) وياما جرت وراها مشاكل.. يعني من إرهاصاتها قلة الزيارات العائلية .. وانعدام الخروج للترفيه عن أطفالنا.. ربك يعين ويخفف الحال للأحسن.
ونقول: اللهم آمين
خالد حمزة:-
-أرسل الصديق خالد حمزة بالإيميل هذه الرسالة:-
الأستاذ سعد الدين
السلام عليكم
تعليقاً على مقالكم بتاريخ 29/7/2015 الذي أعجبني جداً لأنك بتشبهنا وبتتكلم بلسانا
أورد الآتي:-
الزيادة المراد تطبيقها هي في الأصل حاصلة ولكن بطريقة أخرى متمثلة في ارتفاع تكلفة فاتورة الكهرباء المنزلية نتيجة
- لاستخدام موتورات سحب المياه الأصلاً هي ما موجودة.
- لو أن المياه متوفرة بغض النظر عن جودتها ما احتاج المواطن إلى شراء موتور من الأول
-أضف إلى ذلك تكلفة شراء الصهاريج التي يكلف أصغرها ما لا يقل عن الاثنين ألف جنيه.
-ظاهرة وجود الموتورات والصهاريج بالمنازل لم تكن معروفة في السودان مطلقاً
مشكلة المياه تنحصر في عدة محاور حسب تقديري
العجز في إنتاج المياه، الشبكات المتهالكة، عدم الكفاءة في إدارة المياه، عدم وجود العمالة المدربة لصيانة ومعالجة كسورات الشبكة.
دى حاجات مادايرة أي خبير ولا تغيير مدير دايرة زول بقدر يبتكر حلولاً غير تقليدية زي زيادة الفاتورة الشهرية الأصلاً هي زايدة!!
والسلام عليكم.
ونقول: شكراً لمداخلتك الجيدة وأهلاً بك صديقاً جديداً ينضاف إلى كوكبة المفضفضين.. وكلامك كلو صاح
شقي شقي:-
-الصديق حسن محمد صالح يقول في رسالته لماذا لا يستفاد من الطاقة الشمسية!؟ في توليد الكهرباء.. هذا المورد الكبير والمتاح للطاقة بدون أي عوائق.. مهمل تماماً..أين مركز أبحاث علمائنا أين مركز أبحاث الطاقة .. كم تقدير ما توفره إذا استغلت هذه الطاقة للتشغيل.
وهنالك ملاحظة ما بسيطة في ركن العقارات الصفحة الثانية بالمجهر الغراء، كثيراً ما يرد تساؤل إذ ترد أسعار المربع أو القطعة بدون ذكر المساحة، كما يحدد السعر بطريقة غير موحدة ومشوبة بغموض بفئة المليون والمليار والمقصود (الألف) بالجديد.. كان يوماً أسود خالص الدخل تعبير الجديد والقديم.
وأقول: السوداني ولوف ويريد أن تصل معلومته تماماً فيخشى أن يفهم السعر الجديد بالقديم، لغاية وقت قريب بعد البكور كان الناس يقولون الساعة سبعة يعني ستة بالقديم وهكذا.. كما تلاحظ أن شارع الستين رفض أن يكون شارع النفيدي.. وكوبر أبت أن تكون عمر المختار وأم بدة أبت إن تكون أم درمان الجديدة .. والسوق الجديد ظل جديداً رغم أنه هرم وبعض الفنانين والشعراء ما زالوا الفنانين الشباب والشعراء الشباب، رغم أن معظمهم عمره قدري وقدرك يا شقي شقي.