بأبي أنت وأمي يا حبيبي
قصيدة كتبتها بعد أن شاهدت على مواقع التواصل الاجتماعي فتاة إسرائيلية تجاهر بالإساءة لخير خلق الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ..
فانهمر الدمع وكتبت لحظتها هذه الكلمات …
نضال حسن الحاج …ليلة الجمعة الثامن من شوال 1436 هجرية…
بأبي أنت وأمي يا حبيبي يا محمد… وبأبنائي وذاتي…
صادرونا حق قدرتنا وقوتنا جهارا. ..
وعلى الظلم الذي يخترق القلب كسهم يانع كل تبارى. .
يسرقون القدس من قبضة أمتنا نهارا
..
يكسرون الروح يستلبون أجمل زهرة في روضها قهرا. ..كحلم يتوارى. ..
مثل ضوء الشمس كنا. ..
قبضة تهتز منها الأرض… إمرة أمة تنصاع تحت لواءها كل الأمم. ..
مثل خط الضوء يفسد أمنيات الليل ..تبصره الرؤى العمياء…عن قصد…وينطقه الصمم. أمة كالفوهة الصماء كالبركان ثورانا شديدا… كالحمم…
وسقطنا حين صمت. ..ثم أدركنا مكانتنا… فخانتنا القمم…
أي دين يارسول الله هذا اللا يثير حماقة الناس على سيد أمتنا محمد. …أي دين. .
وعلى الأقصى تجاهر هذه الأنثى أمام المسلمين. ..
وتسيء إلى محمد ….
وحضوراً كان بعض كلاب إسرائيل. ..في وجه النساء الثائرات. ..
وجعي وجعي حبيبي يا محمد. ..طفل عزتنا الذي ولدته أمتك اليتيمة ليلة العزة في غزة مات …
ماتت الأفراح في خدر المعاني. ..وارتوت حزنا مآقينا. ..وعهد النصر فات. ..
وانزوينا تحت راية كفرهم طوعا. ..وقايضنا كرامتنا بسوق الأمنيات. ..
ثم بعنا الروح في سوق الرقيق
واشترينا الخبز والحلوى وأكياس الدقيق. .
وحبسنا ملك الرحمة والشيطان بين نسائنا حر طليق. ..
وانحرفنا بيد الكفار ثم إذا بنا نسألهم …أيّان. ..نختصر الطريق. ..
ثم عدنا للطريق. ..
ثم عدنا مسلمين…
وبلا روح رجعنا… بعض سوءات وطين. ..
وتدافع عنك في القدس امرأة. ..
امرأة لكنها جسد وروح. ..
وبصوت خنقته العبرات. ..
لا تسيئي لمحمد. ..
لا تسيئي لمحمد. ..
عبدة الخنزير أنتم. ..
عبدة الأصنام منذ الأمس كنتم. ..
ثم لازلتم عبيد الشهوات. ..
لا تسيئي لمحمد. ..
لرسول الرحمة الأمي. ..أسباب النجاة. ..
لا تسيئي لحبيبي لمحمد. ..لحبيب الله …للرجل الحياة…