رسائل ورسائل
Ø إلى الإمام “الصادق المهدي” رئيس حزب الأمة: تدويل الحوار الوطني خطوة أولى لخروج حزب الأمة عن الملعب السياسي.. وثغرة يتسلل منها الأجنبي لمخادع الداخل والسيطرة على الإرادة الوطنية وفرض أجندته.. سيدي الإمام لا تحملك الغبائن والأحقاد والانتصار للنفس لهدم ما بنيته على مر السنين.. أنت موضع احترام وتقدير قطاع واسع من السودانيين. ولكن لا تخرب مدينتك بسبب غبينتك!!
Ø إلى مولانا “أبيل الير” حكيم الجنوب الصامت: أين أنت من الذي يجري في جنوب السودان يقتل الأبرياء أما بسلاح “سلفاكير” أو ألغام “رياك مشار”؟؟ هل هذا الجنوب هو الذي كنت تحلم به؟؟ لماذا فشل مشروع الدولة وتبدد حلم الاستقرار وأصبح الجنوبيون يرددون في حسرة وألم (يا ريت)!! ويتبعونها بيا ريت أخرى (يا ريتني أقدر أقول فيك الكلام الما اتكتب)!!
Ø إلى الأستاذ “فضل الله محمد” رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات: هل تعلم أن هناك من يخطط لذبح الصحافة السودانية من الوريد إلى الوريد وتجفيف المكتبات من الأوراق وإحالتها لدكاكين عماري وشراء رصيد وسندوتشات طعمية.. وفرض التشريد على قطاع الصحافيين بالقانون واللوائح وقد دق رئيس اتحاد الصحافيين “الصادق الرزيقي”، بشجاعة يشكر عليها ونخاف عليه منها، ناقوس الخطر من جهات تتربص بالصحافة هو يراها ونحن عنها غافلون!!
Ø إلى “محمد حامد البلة” والي نهر النيل: حينما كنت محافظاً على منطقة مروي في تسعينيات القرن الماضي هتفت إليك حسان الشايقية يحفظك الله يا “ود البلة”. الآن نخشى عليك من هتاف آخر أنت تعلمه وتدرك الأسباب التي أدت ليردده أهالي نهر النيل في وجوه الولاة السابقين الذين كانوا بعيدين عن أحلام عطبرة الحلوة.. وشندي والمسيكتاب وأرفع سدرك.
Ø إلى جماهير الهلال الصابرة: غداً ملحمة المدرجات وإعادة مشهد مباراة الهلال والأهلي القاهري.. فلتهتف الحناجر منذ بداية المباراة حتى نهايتها.. قد تصاب شباك الهلال بهدف مباغت.. ولكن النصر يأتي بالصبر والتشجيع من على المدرجات.. المصريون بارعون في استفزاز المنافس وقتل الوقت بإدعاء الإصابة والتمثيل على الحكام، ولكن الهلال قادر على سموحة (الشين) والاحتفاظ بصدارة المجموعة حتى الجولة القادمة بمدينة تطوان المغربية الجميلة.
Ø إلى الأستاذة “بثينة جودة” الوزيرة بصندوق دعم السلام: اليد الواحدة ثبت إنها بتصفق.. وحدك يخطط وينفذ ويبحث عن المال خارج دائرة المالية.. من أجل إنسان جبال النوبة.. لو كانت هناك معايير منصفة في الترقي لمجلس الوزراء الاتحادي لشرفت “بثينة” المرأة الكردفانية.. ولكن الآن تكتبين تاريخاً لجيل يعطي ولا يفكر في مغانم السلطة وبذخها.. إن كان صندوق “كجو” ضوءاً فلن تكون إلا “بثينة” الإنسان و”بثينة” العطاء في زمن الجدب والأفول!!
Ø إلى الوزير “جمال محمود”: متى تنصفون الشاب المجتهد المثابر المطيع “محمد أحمد” مدير إدارة الحج والعمرة؟؟ ألا يستحق بعطائه أن يرتقي لمنصب وزير الدولة؟؟ أم أن وزارة الإرشاد والأوقاف أصبحت (حاكورة) خاصة بحلفاء المؤتمر الوطني وجيرانه وأحبابه وأصدقائه.. من المعجبين والمعجبات الأحياء منهم فقط.
Ø إلى الشيخ “إبراهيم السنوسي”: تظل عطراً في الساحة السياسية، إذا تحدث “السنوسي” أوجز وأفاد.. وإذا صمت كان في الصمت كلام؟؟ سألت عنك القائمين على مشروع النهضة بشمال كردفان وعلمت أن الدعوة لم توجه لك لحضور أي منشط.. أصبر فأنت في قلب كل كردفان وسيأتي يوم نحملك على أكتافنا تكريماً لعطائك في مشروع مياه بارا.. وتخطيط مدينة الأبيض وإعمار مساجدها.
Ø إلى “هالة عبد الحليم” رئيس حزب حركة حق المنشقة عن حق: وين إنت وليك مدة ما بنت!! رمضان كريم تصومي عن الكلام وتفطري على الصمت!! هل أصبحت حق حركة صوتية فقط أم لديها بخور يستنشقه السودانيون بعد الفطر.
Ø إلى الجنرال “حسن فضل المولى” مدير قناة النيل الأزرق: المشاهد في فترة العيد ينتظر بطاقة معايدة من منزل العميد “حميدتي” وجلسة سمر مع “عبد الله حمدنا الله”.. والوجه الآخر لمولانا “محمد الحسن الميرغني” وقصائد لم تنشر مع “إسحق الحلنقي”.. لماذا النيل الأزرق فقط لأنها قناة الأسرة والمجتمع.
Ø إلى بروفيسور “كمال شداد” الخبير الرياضي: ماذا عن ظاهرة انتشار ملاعب الخماسيات في الأحياء السكنية.. هل الظاهرة مصدر عافية للكرة السودانية أم مشروع تدميري جديد سيقضي على اللعبة الشعبية الأولى ويجعلها للأغنياء والأثرياء فقط!!