آلية (7+7) ترفض مقترح "المهدي" بوصاية دولية على الحوار الوطني
الخرطوم – المجهر
رفضت أحزاب وقوى سياسية مشاركة في آلية (7+7) مقترح “الصادق المهدي” لإخضاع الحوار الوطني للوصايا الدولية، ووصفته بأنه تدويل لقضية السودان، مشددة على أن الحوار يجب أن يكون بالداخل ويجمع كافة القوى والأحزاب السياسية دون تدخل من أي جهة خارجية. وقال عضو الآلية “أحمد بلال عثمان” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن مقترح “الصادق المهدي” لتدويل الحوار الوطني لا مبرر له، داعياً إياه للتراجع عن طلبه الذي يعتبر مرفوضاً. وأضاف بالقول (لا بد من الثقة الكاملة في الشعب السوداني وأهله).من جانبه أكد “كمال عمر” الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي رفضهم القاطع لطلب “المهدي” بطرح وصايا دولية على الحوار الوطني.وقال “عمر” إن الفصل السابع الذي نادى به “الصادق المهدي” هو فصل عقوبات بمعنى أن السودان سيكون دولة خاضعة لمجلس الأمن. وزاد قائلاً: (تجارب مجلس الأمن شاهدناها في العراق واليمن وليبيا وكذلك السودان (اتفاقية نيفاشا) التي مزقت السودان، وما تبقى من ترتيباتها أشعل الحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق .وأضاف “عمر” طلب “الصادق” مرفوض لأن الحوار الوطني هو حوار الشعب السوداني والقوى السياسية، لذلك لا بد أن يشرف عليه السودانيون، خاصةً وأن قرار الحوار الوطني أصبح بيد آلية (7+7) وهو حوار شفاف وملزم وذو قيمة . وقال: لا نمانع أن يأتي المجتمع الدولي شاهداً وحضوراً ومراقباً للحوار الوطني، ولا نقبل به سوى في هذه الثلاث حالات.