لاتقايضنى عشقاً بجرح
أن ترتق جرح غيرك.. هو أكبر بكثير من أن تلتقي شخصاً معتدل القلب.. لم يمسسه قرح من قبل.. ولكن الأكثر اختلافاً هو رتق ما لا يمكن رتقه.. فحتى الخياط الماهر لا يمكنه أن يخيط ما تمزق تماماً من الأقمشة.. هكذا هو القلب هوة عميقة الجراح ثائرة الملامح غائرة في الحزن حتى أخمص قدميها.
لذا دع عنك هذا الجمال.. حتى لا تحطم جيش صبري.. كما أراد سليمان أن يفعل لو لم يرزقه الله قدرة السمع لتستوقفه بلاغة نملة.
فالصبر هو آخر ذكريات الحياة التي أعيشها.. ولو سلب مني قميص صبري ما رد لي بصر العافية أبداً..
أدرك أنك بوادٍ ليس به سوى صوت الروح.. ولكني بوادٍ آخر غير ذي فرح.. وأنت تحب إمرأة اعتادت أن تمنح كل شيء مقابل لا شيء.. فشيء لها أن تحصد الحزن بغيابك.. فلا تبايعني روحاً بوجع.. ولا تقايضني عشقاً بجرح.
الحب بذاته ليس بجريمة.. ولكن الجريمة الحقيقية أن تحب من لم تترك له الأقدار أن ترتق جرح غيرك.. هو أكبر بكثير من أن تلتقي شخصاً معتدل القلب.. لم يمسسه قرح من قبل.. ولكن الأكثر اختلافاً هو رتق ما لا يمكن رتقه.. فالخياط الماهر حتى لا يمكنه أن يخيط ما تمزق تماماً من الأقمشة.. هكذا هو القلب هوة عميقة الجراح ثائرة الملامح غائرة في الحزن حتى أخمص قدميها.
لذا دع عنك هذا الجمال.. حتى لا تحطم جيش صبري.. كما أراد سليمان أن يفعل لو لم يرزقه الله قدرة السمع لتستوقفه بلاغة نملة.
فالصبر هو آخر ذكريات الحياة التي أعيشها.. ولو سلب مني قميص صبري ما رد لي بصر العافية أبداً..
أدرك أنك بوادٍ ليس به سوى صوت الروح.. ولكني بوادٍ آخر غير ذي فرح… وأنت تخاطب إمرأة اعتادت أن تمنح الفرح والدفء مقابل النكران.. لا أن تمنح الحزن والألم مقابل رتق جراحها.
الحب بذاته ليس بجريمة.. ولكن الجريمة الحقيقية أن تحب من لم تترك له الأقدار خياراً سوى الهروب.. وأنا لا أود أن يدون أمام اسمي مجرمة وإن كان بيني وبيني.
لذا غادرني بهدوء
وإذا ما شاء الله حتماً سنلتقي.. عند ضفة الفرح أو عند الصراط إلى الجنة بحول الله وقدرته.. سوى النسيان.. وأنا لا أود أن يدون أمام اسمي مجرمة وان كان بيني وبيني.
لذا غادرني بهدوء.. ليكمل نسياني عامه الألف.. ولتستعيد الذاكرة عافية النسيان.. ولأنني أعيش غيابك العنيف.