المتحري في بلاغ مقتل "تاجر ضأن" يدلي بأقواله حول البلاغ
بحري ـ الشفاء أبو القاسم
كشف المحقق ملازم شرطة حسن صلاح عند مثوله أمس أمام قاضي محكمة جنايات بحري وسط والمشرف العام على المجمع مولانا معاوية عبد القادر، كشف عن أن المتهمين الثمانية بقتل تاجر المواشي قد تم القبض عليهم بعد وقوع الجريمة بتاريخ مختلف، وأن المتهمين من الأول إلى الرابع قد شاركوا في الجريمة، أما بقية المتهمين فقد تسلموا “البهائم” بعد سرقتها وقتل التاجر، وذكر أن الشرطة قد تلقت البلاغ بتاريخ (17/1/2015) حوالي الساعة (11) مساءً، وأن مجهولين قتلوا المجني عليه داخل مزرعته بالسليت وسرقة مواشيه.. وقدم المحقق مستند اتهام أول للمحكمة عبارة عن رسم كروكي لمسرح الحادثة وتقرير الطبيب المشرح للجثة عن سبب الوفاة، حيث أفاد البروف جمال إبراهيم أن سبب الوفاة تهتك في الكبد والبنكرياس والنزيف الحاد نتيجة الإصابة بطلق ناري، وقد تم القبض على المتهمين والضأن المسروقة بحوزتهم وعثر على “فارغ طلقات نارية” في العربات المحرزة، وهي عربتا بوكس كانتا بحوزة المتهمين وعربة قلاب كان على متنها المجني عليه لحظة مطاردة اللصوص الذين سطوا على المواشي بقوة السلاح.
وفي السياق تلى المتحري أقوال المتهمين أمام القاضي فأنكروها جملة وتفصيلاً، وقدمهم تحت طائلة القتل العمد بالاشتراك من المتهم الأول وحتى الرابع، وقدم الباقين تحت طائلة تسلّم المال المسروق، وما زالت المحكمة تواصل النظر في القضية.
وحسب الاتهام، فقد تم القبض على المتهمين على خلفية قتل تاجر ضأن داخل مزرعة بالسليت رمياً بالرصاص بعد مطاردة عنيفة بينهم كان يحمل فيها أحد المتهمين “كلاشاً” أطلق منه طلقات ناحية المجني عليه أصابته وأردته قتيلاً، وتمكنت الشرطة من التوصل إلى المتهمين وتقديمهم للمحاكمة.