البشير: سنقضي على التمرّد والاحتراب القبلي
الخرطوم – المجهر
أكد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، أن البلاد ستتعافى خلال المرحلة المقبلة، من الظروف الاقتصادية التي تمر بها، متعهداً بالقضاء على التمرد وظواهر الجهوية والاحتراب القبلي، وأكّد أن السودان بات القبلة الآمنة لكل الشعوب العربية والأفريقية.
ولبى البشير امس الإثنين، دعوة الطائفة القبطية بالسودان، على إفطار رمضان، رفقة عدد من المسؤولين الرسميين والشعبيين، بالإضافة إلى منسوبي الطائفة القبطية.
وقال بأن السودان موعود خلال المرحلة المقبلة، بحل كل المشكلات الاقتصادية التي اعترضته خلال السنوات الأخيرة، بفضل الإمكانيات التي يمتلكها، وأضاف” بلادنا تمتلك الثروات المتعدِّدة فوق الأرض وفي باطنها”.
وأكد أن السودان بات القبلة الآمنة لكل الشعوب العربية والأفريقية، وأضاف” لا توجد معسكرات للشعوب التي تتخذ من السودان مأوى آمناً لها”.
وشدّد على أن المرحلة القادمة ستشهد تعافي السودان من الظروف الاقتصادية التي يمر بها، داعياً أهل السودان إلى التوحّد من أجل استقرار البلاد، عبر الحوار والعمل الجاد المشترك للنهوض بالسودان.
من جهته دعا راعي كنيسة أم درمان، الأنبا صرابا مون، إلى ضرورة الوحدة والعمل المشترك من أجل تقدّم السودان، وقال إن السودان قدَّم الكثير لأهله وإنه آن الأوان أن يقدِّم كل الشعب السوداني ما لديه خدمة للبلاد.