(الإصلاح الآن) ينفي عودته إلى طاولة الحوار
الخرطوم – المجهر
نفى رئيس دائرة العلاقات السياسية بحركة (الإصلاح الآن) “أسامة علي توفيق”، عودة حزبهم إلى طاولة الحوار الوطني. وقال إن الأسباب التي أدت بهم لتعليق الحوار لم تنته بل تعمقت الأزمة أكثر. وشدّد على تهيئة المناخ للمتحاورين. وكان المؤتمر الشعبي قد توقع عودة (الإصلاح الآن) ومنبر السلام العادل، إلى طاولة الحوار.وقال “توفيق” لــ(الشروق)، إن المؤتمر الوطني غير جاد في الحوار ولا يستشعر خطورة المرحلة، متهماً من أسماهم بالقلة المتنفّذة داخل الحزب الحاكم، بعدم الرغبة في وجود وفاق وطني يستهدف وحدة السودانيين. وأضاف: (بعض القيادات تنظر إلى كراسي السلطة والتقلب في الحكم). وانتقد بشدة تباطؤ المؤتمر الوطني في إطلاق العنان لعجلة الحوار، واستغرب تأخيره غير المبرر لجمع الفرقاء السودانيين على طاولة واحدة. وقال: (الحزب الحاكم أرجأ الحوار إلى ما بعد الانتخابات، ثم تنصيب الرئيس “البشير”، وقبيل أيام قرر أن يكون عقب رمضان).ونفى رئيس دائرة العلاقات السياسية بحركة (الإصلاح الآن)، وجود أية اتصالات بين حزبه والقوى السياسية في آلية الحوار(7+7)، حول ما يتعلق بمحاورته للعدول أو التراجع عن موقفه الرافض للمشاركة في الحوار، دون تحقيق مطلوبات تهيئ المناخ. ومضى قائلاً: (ما زلنا في حوار حول الحوار منذ عام ونصف العام).