صائمون بسواكن يلجأون للفنادق المكيفة لاتقاء موجة الحر
يستأجرون السرير بـ(20) جنيهاً
بورتسودان – محمد أزهري أدروب
لجأ عدد كبير من الصائمين بمدينة “سواكن” للفنادق المزودة بمولدات كبيرة وغرف مكيفة، بينما استعصم عدد من أصحاب المهن كسائقي الركشات والحافلات والتاكسي والعاملين في مهن الشحن والتفريغ وأعمال العتالة، بصالة ميناء “عثمان دقنة” بتلك الفنادق لاتقاء موجة الحر والتي شهدتها المدينة منذ (السبت) الماضي الذي وافق الثالث من رمضان. وقال “محمد علي أحمد” أحد الذين يقضون يوم صيامهم بتلك الفنادق: (ندفع عشرين جنيهاً للسرير الواحد من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً). وقال (يمكننا الخروج والعودة للفندق بعد حجز السرير ودفع القيمة وذلك لقضاء أعمالنا). وراجت تجارة أو استثمار تأجير السرائر بالفنادق لعدم وجود كهرباء بالمدينة بالنهار إطلاقاً ولتذبذبها بالليل، كما اتجه الكثير من أصحاب الأموال لجلب المولدات الكبيرة ومكيفات الهواء وتركيبها في فنادق أو منازل، لتأجيرها في شهر رمضان وفي شهور فصل الصيف القائظة.