الديوان

الفنانة "نسرين الهندي" لـ(المجهر)

صوتي للاستماع وليس للاستهلاك المادي واستبعد عنصر (المجاملة ) بـ(أغاني وأغاني)
حوار – محمد جمال قندول
تعد من الأصوات النسائية التي استطاعت الوصول بسرعة إلى انتباه  المستمع السوداني من خلال ظهورها عبر البرنامج الشهير (أغاني وأغاني)، بجانب امتلاكها لناصية الإبداع المتمثل في صوتها المتميز وأعمالها الخاصة، وتعد من الفنانات الشابات اللاتي ينتهجن الجدية في تجربتهن من خلال عدم الاستعجال للشهرة  وحسن الاختيار.
ضيفة مساحتنا الفنانة الشابة “نسرين الهندي”  والتي جلست إلي (المجهر) لتكشف عن جديد أعمالها، وانطباعها عن مشاركتها بأغاني وأغاني في نسخته الجديدة، والكثير من الجوانب التي تطرقت إليها في حديثها فإلى مضابط الحوار .
{بداية جديدك لشهر رمضان؟
ـ الحمد لله أنجزت مشاركتي ببرنامج أغاني وأغاني، في عدد من الحلقات بجانب ظهوري أيضاً ببرنامج زورق الألحان بقناة أم درمان .
{هل تتوقعين  النجاح للنسخة الحالية للبرنامج ؟
ـ أتوقع لها كبيراً، نظراً للترتيب الذي صاحب البرنامج في الإعداد والطرح. 
*البعض  طالب بإيقاف البرنامج مسبباً مطالبته بالتكرار وعدم الإتيان بالجديد. في تقديرك، ما هو الجديد الذي طرأ في نسخة العام الحالي؟
– اعتقد بأن النسخة الحالية مختلفة، ولها رونق خاص من خلال احتفائية البرنامج بمرور (10) أعوام، بجانب الإحلال والإبدال الذي صاحب البرنامج في سياق الإتيان بنجوم جدد، وعودة بعض أعمدة البرنامج.
*ولكن البرنامج  يدور في فلك أغاني الحقيبة، بطريقة  يقال إنها  أدخلت الملل في نفوس المتابعين له؟
– البرنامج يتناول كافة أغاني الرواد والحقيبة والأعمال المعاصرة. وفي نسخة العام الحالي  فإن كل فنان مشارك قدم عدداً من أعماله الخاصة، كنوع من التجديد.
* يقال إن هنالك خلافات صاحبت البرنامج ما بين المشاركين، ما حقيقة الأمر؟
– شخصياً لم أرَ أي خلاف أمام عيني.  وبالعكس  فإن المجموعة كانت في قمة التناسق والانسجام والتعامل كان بشكل وروح الفريق الواحد. 
{ من الاتهامات التي طالت البرنامج في الآونة الأخيرة، أن اختيار المشاركين  يخضع لمعايير المجاملة. ما رأيك؟
– الاختيار شأن الإدارة وفي نظري  أن برنامجاً كبيراً مثل أغاني وأغاني من المستحيل أن يكون عنصر المجاملة حاضراً في اختياراته.
{شاركتِ بـ(3) نسخ من أغاني وأغاني ما المحصلة التي خرجت بها ؟
– مشاركتي  أضافت لي الكثير وقدمتني للناس  في تجربة مختلفة صقلت  موهبتي بجانب اتساع وعيي بتاريخ الأغنية السودانية على مر العصور، والاستفادة من خبرات رجل قامة مثل “السر قدور”، والعمل بجانب مجموعة طيبة من الفنانين والفنانات .
{أنت من المتهمات بالظهور الموسمي عبر البرنامج، وعدم النشاط في إطار تجربة خاصة ومستقلة؟
– حتى قبل أغاني وأغاني كان ظهوري محدوداً، لسبب بسيط  هو أنني لا أحترف الفن بحثاً عن الشهرة والمادة. فالفن  هواية بالنسبة لي واستمتاع. ولا أحب الظهور المتكرر عبر وسائل الإعلام .ولدي مبدأ عدم المشاركة في الحفلات الخاصة، ولكني لم أنقطع عن جمهوري طالما أقدم الخاص بي من الأعمال.
{ما سبب مقاطعتك للحفلات الخاصة؟
– لا تروق لي أجواء الحفلات الخاصة. وكما قلت فإن  الفن بالنسبة لي هواية وصوتي أعده للاستمتاع، وليس للاستهلاك المادي.
{ما تعليقك على الأصوات الشبابية التي بدأت تشكل نسبة كبيرة من الوسط الفني؟
– أنا لا أستطيع الحكم عليها، ولكن كل له لونية مختلفة. وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح، والكل يخضع لحكم الجمهور ومعاييره.
{كم لديك من الأعمال الخاصة؟
– فوق الـ(30) عملاً خاصاً.
{لماذا لم تخوضي تجربة الفيديو كليب حتى الآن؟
– لأنني أريد الظهور عبر تجربة فيديو كليب مكتمل الأركان، من حيث الفكرة واختيار العمل.
{ما الذي بقي في الخاطر من رحيق البدايات؟
– المشاركة الدائمة عبر الدورات المدرسية ما بين دراستي بأم درمان وأبو ظبي.
{وعن البدايات الاحترافية ماذا تقولين؟
– أنا والحمد لله، كانت أول بداية احترافية لي عبر ظهوري بألبوم غنائي تضمن (8) أعمال، وحمل عنوان (مقبولة منك) .
{أيام تفصلنا عن الشهر الكريم، ما هي طقوسك فيه؟
– لا يفوتني ،أولاً، وعبر هذه المساحة أن أهدي كل التحايا والتهانئ للشعب السوداني بمقدم رمضان. وكل سنة والناس بألف خير وعافية، ورمضان كريم وتصوموا وتفطروا علي خير، رمضان العام الحالي سيكون فيه اختلاف، لمواصلتي التصوير لصالح قناة أم درمان، بجانب الإكثار من الطقوس الروحانية وقراءة القرآن وقيام الليل.
{ ماذا عن “نسرين” داخل المطبخ الرمضاني؟
– أساعد والدتي على تحضير الإفطار وأعشق طهي المعجنات، وحريصة على أن أكون بداخل المطبخ من الظهيرة وحتى وقت الإفطار.
{ما لا يعرفه الناس عن “نسرين”؟
– زولة طيبة جداً رغم أن شخصيتي تظهر عكس ذلك، ظهور شيء من الغرور،  ولكن من يعرفني يلتمس طبعي الحقيقي .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية