أخبار

حزب "الترابي" يناشد "البشير" بالإفراج عن المحكومين سياسياً في خطاب تنصيبه غداً

دعا المعارضة إلى الاصطفاف والوطني تمسك بالحوار ورفض المشاركة
الخرطوم – طلال إسماعيل
ناشد حزب المؤتمر الشعبي بزعامة “حسن الترابي” رئيس الجمهورية “عمر البشير”، بالإفراج عن المحكومين في قضايا سياسية تتعلق بالنزاع في دارفور خلال خطابه الذي يلقيه غداً (الثلاثاء)، بعد أدائه اليمين الدستورية والاحتفال بتنصيبه رئيساً للبلاد.
 وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” في المنبر الإعلامي الدوري أمس (الأحد): (الحوار خط استراتيجي ولا نرى أي خيارات غيره، نحن نرى الخيارات الأخرى التي تطرحها المعارضة قد أدت إلى انشقاق مكوناتها السياسية إلى جزءين، جزء يتحدث عن نداء السودان وجزء آخر عن سودان الغد).  وأشار “كمال” إلى  اكتمال الترتيبات الفنية للحوار المطروح بقضاياه الست.
 وقال: (ننتظر الفراغ من تنصيب الرئيس ونفتكر أن الترتيبات كلها جاهزة وسنبدأ اتصالات مباشرة  مع الحركات المسلحة، ومع بعضهم بدأنا اتصالات فعلية وفتحنا معهم الباب ولكننا نحتاج من الحكومة، أن تفعل مواقف  من ضمنها  الإفراج عن المعتقلين والمحكومين سياسياً من الحركات. وأتمنى أن يضمن الرئيس في خطاب تنصيبه إطلاق سراح المعتقلين  والمحكومين سياسياً). ودعا “كمال” الحكومة إلى منح حصانات وتأمين حضور الحركات المسلحة  للخرطوم ووقف الحرب وفتح الممرات الآمنة.  وزاد بالقول:  (الحكومة مطالبة باتخاذ قرارات حتى تساعد هذا الحوار، وفي خطاب التنصيب يمكن أن تضمن هذه المواقف وستساعد الحوار بشكل أساسي).  وأشار “كمال” إلى موقف المؤتمر الشعبي برفض الانتخابات وعدم المشاركة في الانتخابات، كان مغزاه الأساسي هو إعلاء القيمة الوطنية للحوار أكثر من قيمة المشاركة في السلطة. وأضاف:  نحن لن نشارك في السلطة. نقولها بالواضح (نحن هدفنا الأساسي في هذا الحوار الذي فيه ست قضايا أساسية، قضية كيف يحكم السودان والحريات ووحدة البلاد والسلام وقضية الاقتصاد والهوية والعلاقات الخارجية، وهذه تخلق لنا برنامجاً سياسياً متفقاً عليه، هذا البرنامج يخاطب أزمة البلاد في جلها وينقلنا من مربع الأزمة والاحتراب إلى مربع الاستقرار السياسي). وزاد: (نمد أيدينا لكل القوى السياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، ونفتكر أن قضية الاصطفاف الوطني والوفاق الذي يربطنا مع بعض هو أفضل مليون مرة للاستقرار في السودان، من الانشطار والاصطفاف الحاصل الآن بالبلد، وهنالك تقريباً شبه اصطفاف إسلاميين وعلمانيين).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية