"موسى هلال" يتوسط بين (المعاليا) و(الرزيقات)

الفاشر – المجهر
كشف “مجلس الصحوة الثوري” عن اتجاه لتدخل رئيسه الشيخ “موسى هلال” كوسيط لتقريب وجهات النظر بين (المعاليا) و(الرزيقات)، في وقت قطع فيه المجلس بمشاركة “هلال” في مراسم تنصيب الرئيس.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس “هارون مديخير”- حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- إن “موسى هلال” يرتب لإطلاق مبادرة لرأب الصدع بين قبيلتي (الرزيقات) و(المعاليا) وإنهاء الصراع الدامي الذي دار بينهما مؤخراً، مؤكداً وصول رئيس مجلس الصحوة للخرطوم قبل نهاية الشهر للمشاركة في احتفال تنصيب الرئيس كواحد من قيادات وكوادر المؤتمر الوطني.
وأوضح “مديخير” أن “هلال” لم يكن متمرداً على حزبه كما زعم البعض، وأن الفترة التي قضاها متجولاً بين ولايات دارفور كانت في إطار حلحلة الإشكالات والاحتقانات القبلية بين مكونات مجتمع المنطقة باعتباره زعيماً قبلياً لديه خبرة ودراية بهذه المسائل، داعياً جميع قبائل دارفور على مختلف كياناتها وتوجهاتها إلى نبذ القبلية والتمسك بتقوية النسيج الاجتماعي بينها لإفشال سيناريو الغرب الذي يهدف لتفكيك البلاد عبر إذكاء النعرات القبلية والعنصرية.