العدل والمساواة: معوقات أمام اتفاق الدوحة.. ونرجو أن لا نُجبر على خيار الحرب
هاجمت “دبجو” واتهمته بالانحياز للمتاجرين بقضية دارفور
الخرطوم – عقيل أحمد ناعم
كشفت حركة العدل والمساواة بقيادة “عبد الرحمن بنات” المنشقة عن فصيل “عبد الكريم دبجو”، عن معوقات تواجه تنفيذ اتفاق الدوحة وحمّلت الحكومة المسؤولية الأكبر في بطء تنفيذ الاتفاقية. واتهمت من سمتهم (جوكية) السلام والدخلاء على الثورة والحركات بتعطيل المسيرة السلمية بجريهم وراء الاستيزار. وهاجمت “دبجو” واتهمته بتقريب القيادات المتاجرة بقضية دارفور.
وانتقد “بنات” في مؤتمر صحافي، أمس، بمنبر (سونا) السلطة الإقليمية بقيادة د. “تيجاني سيسي” واتهمها بإهدار أموال كبيرة في إعداد دراسات سبق أن نفذتها اتفاقية أبوجا، وقال: (هم بدأوا من الصفر وتركوا المشروعات التي بدأتها أبوجا).
في السياق، أكد الأمين السياسي للحركة “يزيد رشاش” أنه تبقى الجزء الأكبر من نصيب الحركة في اقتسام السلطة وقال: (نبحث مع مكتب سلام دارفور ملء هذه المواقع)، ولفت إلى أن “دبجو” لا يملك قوات على الأرض، وقال: (حجم قواتنا وعتادنا تعلمه الحكومة جيداً)، وأشار إلى اكتمال حصر قوات الحركة بشمال دارفور، والشروع في الحصر ببقية الولايات توطئة لإكمال الترتيبات الأمنية. وحذر “يزيد” من عدم وفاء الحكومة بتنفيذ اتفاق الدوحة، وقال: (نركز الآن على إنفاذ الاتفاق ونتمنى أن لا نجبر على العودة للحرب، لكن إن فرضت علينا فنحن لها).
من جهته، اتهم الناطق باسم الحركة “صديق أندر” من سماهم “جوكية السلام” بعرقلة العملية السلمية، وقال: (هؤلاء دخلاء وجدناهم هنا في الخرطوم وهمهم فقط الوزارات).