مشاركة "جبريل إبراهيم" في مؤتمر لمناهضة تجنيد الأطفال بالنمسا
فيينا – المجهر
دعت منظمات حقوقية ونشطاء أفارقة وأوربيون السلطات النمساوية لإيقاف إجراءات زيارة مرتقبة لرئيس حركة العدل والمساواة المتمردة الدكتور “جبريل إبراهيم” والذي عزل مؤخراً من المشاركة في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة حول تجنيد الأطفال. وهددت الرابطة الأفريقية لحماية الأطفال وتحالف للنشطاء الأفارقة بالانسحاب من ملتقى محاربة تجنيد الأطفال واستخدامهم في الحرب، والذي من المقرر انعقاده بالعاصمة النمساوية “فيينا” الأسبوع المقبل. وقال بيان عن الرابطة إن مشاركة رئيس حركة العدل والمساواة في الملتقى سيضطر ممثلين لعدد من المنظمات الأفريقية والأوربية للانسحاب، بسبب ما أسماه البيان السجل الأسود لحركة التمرد الدارفورية في أعمال وأنشطة تجنيد الأطفال. وكشف البيان الذي صدر من العاصمة السنغالية “داكار” أن العدل والمساواة تورطت في عمليات تجنيد قسري للأطفال بمعسكرات (ديدا) للاجئين بولاية الوحدة، إلى جانب أعمال اختطاف للأطفال والقصر من شمال وجنوب دارفور على فترات مختلفة، وهي الأعمال التي أثبتتها تقارير الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومفوضية حقوق الإنسان بالاتحاد الأفريقي. ودعت الرابطة الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي لإدانة تورط العدل والمساواة في عمليات تجنيد الأطفال، مشيرة إلى أن مشاركة ممثلين للحركة في الملتقى سيضطر عدداً من المنظمات للانسحاب احتجاجاً على مشاركة مجرمين على حسب تعبير البيان .