أخبار

احتجاجات بالخرطوم تنديداً بقرار إعدام "محمد مرسي" وصحبه

طالبوا الرئيس المصري بإلغاء الأحكام الصادرة
الخرطوم – وليد النور
سير مئات المصلين أمس (الجمعة) مسيرة احتجاجية منددة بقرار إعدام الرئيس المصري السابق “محمد مرسي” وعدد من قيادات الإخوان المسلمين، وانطلقت المسيرة من  أمام المسجد الكبير بالخرطوم إلى مباني الأمم المتحدة بشارع الجامعة، تتقدمها قيادات الأحزاب والجماعات الإسلامية على رأسهم الأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير أحمد الحسن”، ورئيس منبر السلام العادل “الطيب مصطفى”، والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمرعبد السلام” وممثل الإخوان المسلمين “علي جاويش” ورئيس جبهة الدستور “ناصر السيد”، وذلك وسط هتافات تؤيد جماعة الإخوان المسلمين وتدين حكم العسكر في مصر، منددين  بأحكام الإعدام الصادرة بحق الرئيس المصري المعزول  “محمد مرسي” وقيادات الإخوان، مطالبين الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بإلغاء أحكام الإعدام كما ناشدوا الأمم المتحدة، بالتدخل لوقف ما أسموه الأحكام غير الأخلاقية، فيما سخر إمام وخطيب المسجد الكبير “كمال عثمان رزق”، من بيان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية “علي الصادق” الذي قال فيه  إن أحكام الإعدام الصادرة بحق الإخوان في مصر شأن داخلي. وقال لا أعلم باسم من يتحدث هذا (المسكين). وطالب بضرورة فتح الحدود حتى يصل المجاهدون وينقذوا الرئيس المصري. من جهة أخرى طالبت حركة الطلاب الإسلاميين بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بإلغاء أحكام الإعدام بحق الرئيس المصري المعزول “محمد مرسي”، ودعا الأمين العام للحركة “فهد عيسى عبد الله” في تصريحات صحفية على هامش مسيرة جمعة الغضب التي نظمتها الحركة الإسلامية السودانية، منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للوقوف ضد القرار، وضرورة اتخاذ موقف موحد لحماية حقوق الإسلاميين بمصر.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية