المدير والمحاسب ينكران تهمة تبديد أموال مشروع حاضنة الطب البيطري
أنكرا أقوالهما
الخرطوم ـ منى ميرغني
أنكر مدير ومحاسب مشروع حاضنة الطب البيطري بجامعة السودان لدى استجوابهما، أمس، التهم الموجهة إليهما أمام قاضي محكمة المال العام بالخرطوم شمال برئاسة مولانا صلاح الدين عبد الحكيم. كما أنكرا تبديد مبلغ (10 مليارات) جنيه ويزيد تخص مشروع حاضنة الطب البيطري بجامعة السودان. وقال المتهم الأول وهو مدير المشروع عند استجوابه إنه صاحب فكره مشروع الحاضنة، وهي عبارة عن إنتاج دواجن يتم تسمينها وبيعها في شراكة ما بين الجامعة وبنك الأسرة، حيث وفرت الجامعة الأرض لإنشاء المشروع عليها وقام البنك بتمويل المشروع. وأضاف إنه ساهم بالفكر والجهد في تطويره وتوسعته، وإنه قسم الأرباح بنسبة (25%) لصالح الخريجين بالمشروع، (75%) من الأرباح لصالح البنك والجامعة، وأكد أنه قام بتوريد مبلغ (267) ألف جنيه منذ تقلده كمدير للحاضنة وحتى إيقافه، وأوضح أنه في كل دورة إنتاجية يتم رفع تقرير. أما فيما يختص بإنهاء عقد الشراكة فإن رئيس مجلس الإدارة بالجامعة أرسل مناديب لإعداد تقارير ومراجعة حسابات الحاضنة وأشادوا بالدور التي تقوم به الحاضنة من حيث الأداء، وتم رفع التقرير لرئيس مجلس الإدارة، وحجب رئيس المجلس التقرير عن مجلس الإدارة وأقاله. وأكد المتهم أنه لم يقم بتبديد الأموال التي ذكرت في موضوع البلاغ ولم يتسلم أي مبالغ من الجامعة.
وقال المتهم الثاني إنه محاسب تم انتدابه من بنك الأسرة لمراقبة سير الأداء بمشروع الحاضنة وتحصيل إيراداته من الطلاب، الذين تم استيعابهم بالمشروع، ومهمته توريد حسابات وحفظ صكوك المجموعات التي تختص بالحاضنة، ونفى تبديده أموالها، ولم يتصرف فيها، بل يتقاضى حافزاً على عمله.. وعليه، أرجأت المحكمة قرار توجيه التهمة إلى جلسة أخرى.