"سوار": عودة مستمرة للسودانيين من ليبيبا بمعدل (100) مواطن في اليوم
جهاز المغتربين يدشن صندوقاً لدعم العودة
الخرطوم ـ سيف جامع
دشن جهاز السودانيين العاملين بالخارج أمس (الاثنين)، الصندوق الوطني لدعم العودة للسودانيين من الدول التي تشهد نزاعات، بحضور عدد كبير من العائدين من اليمن. وقال الأمين العام للديوان “حاج ماجد سوار”، إن انطلاقة الصندوق تمثل حلماً ظل ينتظره السودانيون ويأتي إنفاذاً لتوجيهات رئاسة الجمهورية لتوصيات المؤتمر العام السادس للمغتربين. وأكد لدى مخاطبته أمس ورشة عمل حول مشاريع التمويل الأصغر للعائدين من اليمن، أن الصندوق يقدم خدماته للعائدين من اليمن والدول التي تشهد نزاعات. وقال “سوار” إن السودان بلد آمن وليس كما يروج لها الغرب، مشيراً إلى إجلاء رعايا دول الولايات المتحدة وبريطانيا لمواطنهيم من السودان في وقت يتحدثون فيه عن أنه غير آمن ولا يصلح لقيام انتخابات. وأضاف: (علينا أن نفخر بذلك). وكشف عن وضع خطة لإعادة دمج العائدين من اليمن في المجتمع وتحويلهم إلى ناشطين اقتصادياً. وقال إنها ستكون خطة هادئة للتعامل مع ملفات عائدين من دول أخرى في المستقبل. ونوه بأن من بين العائدين من اليمن (24) طبيباً و(35) مهندساً و(5) خبراء دوليين. وأعلن “سوار” عن موافقة التعليم العالي على استيعاب الطلاب العائدين من اليمن، (235) في التعليم العام و(200) في التعليم العالي. وقال: نطلب من الرئاسة قبولهم مجاناً. وأشار إلى أنه بين عامي (2011ـ 2012) عاد من ليبيا (60) ألف سوداني، ما تزال عودتهم مستمرة بمعدل (100) شخص في اليوم عبر الحدود البرية في دنقلا، مبيناً أن قيام الحكومة بإعادة المنقبين عن الذهب بالنيجر كلفها عشرات الآلاف من الدولارات. وأكد أن الدولة مستعدة لإجلاء السودانيين في أية دولة رأت أن حياتهم معرضة للخطر. وكشف ممثل العائدين من اليمن “عيسى محمد أحمد زكريا”، عن استجابة المجلس الرئاسي للحوثيين باليمن بطلبهم في تأمين أفواج العائدين عبر الحدود السعودية. وقال إن الحوثيين أمنوا بصات السودانيين إلى منفذ الطوال الحدودي.
